الْبُلْسُنُ
بالضم : حب كالعدس وليس به قاله الجوهري.
( بلهن )
يقال « فلان في
بَلْهَنَةٍ من العيش » أي في سعة ورفاهية.
( بنن )
قوله تعالى (وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَ بَنانٍ ) [ ٨ / ١٢ ] وقوله (بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ ) [ ٧٥ / ٤ ] الْبَنَانُ بالفتح الأصابع ، وقيل أطرافها سميت بَنَانَةً لأن بها صلاح الأحوال التي تستقر معها.
وتُبِنُ أي تقيم ، يقال أَبَنَ بالمكان إذا استقر به.
وجمعه في القلة
على بَنَانَاتٍ.
والمعنى بلى قادرين
على أن نسوي أصابعه التي هي أطرافه كما كانت أولا ، على صغرها ولطافتها ، فكيف كبار
العظام.
وقيل : معناه نحن
قادرون على أن نسوي أصابع يديه ورجليه أي نجعلها مستوية شيئا واحدا ، كخف البعير وحافر
الحمار فلا يمكنه أن يعمل شيئا مما كان يعمل بأصابعه المفرقة ذات المفاصل والأنامل
، من البسط والقبض وأنواع الأعمال.
( بون )
فِي الْحَدِيثِ
« نِعْمَ الدُّهْنُ الْبَانُ » وفِيهِ « مَضْغُ الْبَانِ يُذِيبُ الْبَلْغَمَ » الْبَانُ :
ضرب من الشجر له حب حار يؤخذ منه الدهن ، واحده : بَانَة.
وقد يطلق الْبَانُ على
نفس الدهن توسعا.
والْبَوْنُ
بالفتح فالسكون : الفضل والمزيد وهو مصدر بَانَهُ بَوْناً
إذا فضله.