responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 215

حاله.

وبُطْنَانُ العرش بالضم : وسطه وداخله ، ومنه الْحَدِيثُ « فَنَادَاهُ مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ ».

وَفِي حَدِيثِ الشَّمْسِ « إِذَا غَابَتْ انْتَهَتْ إِلَى حَدِّ بُطْنَانِ الْعَرْشِ » قال بعض الشارحين كأن المراد وصولها إلى دائرة نصف النهار فإنها حينئذ تحاذي النقطة التي هي وسط العرش.

والْبُطْنَانُ جمع الْبَطْنِ وهو المنخفض من الأرض.

والْباطِنُ من أسمائه تعالى ، وهو المحتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم ، وهو العالم بما بَطَنَ قاله في النهاية.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْبَاطِنُ لَيْسَ عَلَى مَعْنَى الِاسْتِبْصَارِ لِلْأَشْيَاءِ أَنْ يَغُورَ فِيهَا ، وَلَكِنْ ذَلِكَ مِنْهُ عَلَى اسْتِبْطَانِهِ لِلْأَشْيَاءِ عِلْماً وَحِفْظاً وَتَدْبِيراً ، كَقَوْلِ الْقَائِلِ أَبْطَنْتُهُ أَيْ أَخْبَرْتُهُ وَعَلِمْتُ مَكْنُونَ سَرِّهِ ».

وفِيهِ « أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ » أي فليس شيء أَبْطَنَ منك.

وَفِي حَدِيثٍ الْوُضُوءِ « أَيُبَطِّنُ الرَّجُلُ لِحْيَتَهُ » بتشديد الطاء من بطن يَبْطُنُ إذا أدخل الماء تحتها مما هو مستور بشعرها لا من بَطَنْتُ الوادي دخلته.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه‌السلام « أَنَّهُ مَسَحَ عَلَى النَّعْلَيْنِ وَلَمْ يَسْتَبْطِنِ الشِّرَاكَيْنِ » أي لم يمسح ما تحتهما.

والْبَطْنُ : دون القبيلة ، وفوقها : الْفَخِذَةُ مؤنثة ، وإن أريد الحي فمذكر ، ويجمع الْبَطْنُ على أَبْطُنٍ وبُطُونٍ.

والْبَطَنُ محركة : داء الْبَطْنِ.

والْمَبْطُونُ : الذي يموت بمرض الْبَطَنِ والْمَبْطُونُ : من به إسهال أو انتفاخ في بَطْنٍ أو من يشتكي بَطْنَهُ.

وَفِي الْخَبَرِ « الْمَبْطُونُ لَمْ يُعَذِّبْ فِي الْقَبْرِ ».

وبَطِنَ بالكسر يَبْطَنُ فهو بَطِينٌ : إذا عظم بَطْنُهُ. والْمِبْطَانُ مثله.

والْمِبْطَانُ : الذي لا يزال عظيم الْبَطْنِ من كثرة الأكل.

ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه‌السلام « أَوْ أَبِيْتُ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست