قوله : (فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ ) [ ٢٨ / ٣٢ ] هما اليد البيضاء وضم الجناح من الرهب.
( بستن )
الْبُسْتَانُ
بالضم معرب بوستان.
وبُسْتَانُ
إبراهيم عليهالسلام
ببلاد أسد قاله في القاموس.
( بطن )
قوله تعالى (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ ) [ ٣٧ / ١٤٤ ] الْبَطْنُ : خلاف الظهر وهو مذكر ، وجمعه في القلة أَبْطُنٌ ، وفي الكثرة بُطُونٌ.
قال الله تعالى
: (وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ ) [ ١٦ / ٨٨ ] وقال (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ ) [ ١٦ / ٦٩ ] وإن كان يخرج من أفواهها كالريق لئلا يظن أنه ليس من بطونها.
قوله (لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ ) [ ٣ / ١١٨ ] أي دخلا من غيركم ، وبِطَانَةُ الرجل : دخلاؤه وأهل سره ممن يسكن إليهم ويثق بمودتهم ،
شبه بِبِطَانَةِ الثوب كما يشبه الأنصار بالشعار والناس بالدثار ، ومنه حَدِيثُ الْحَائِضِ
« كَانُوا كَلَّفُوا نِسْوَةً مِنْ بِطَانَتِهَا » أي من أهل سريرتها الْمُسْتَبْطِنِينَ أمرها ، العالمين به.
وَمِنْهُ « أَعُوذُ
بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَ الْبِطَانَةُ » قيل أراد بالخيانة : مخالفة الحق بنقض العهد في السر ،
وهي نقيض الأمانة.
وَفِي التَّعْوِيذِ
« أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبِطَانَةِ » وهي خلاف الظهارة وأصلها في الثوب ثم تستعار لمن تخصه
بالاطلاع على باطن أمرك ، وأريد ما يَسْتَنْبِطُهُ فيجعله بِطَانَةً