responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 198

( احن )

فِي الْحَدِيثِ « أَلَا إِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَوْ إِحْنَةٍ فَهِيَ تَحْتَ قَدَمِي هَذِهِ ».

ثم فسرالْإِحْنَةُ بالشحناء ، وفي كلام أهل اللغةالْإِحْنَةُ بكسر الفاء : واحدةالْإِحَنِ وهي الضغائن ، يقال في صدره علي إِحْنَةٌ أي حقد.

وأَحِنَ الرجل يَأْحَنُ من باب تعب : حقد وأظهر العداوة.

والْإِحْنَةُ اسم منه والجمع إِحَنٌ كسدرة وسدر

( اذن )

قوله تعالى الْأُذُنَ بِالْأُذُنِ [ ٥ / ٤٥ ] هي بسكون الذال وضمها : معروفة.

قوله ( وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ) [ ٩ / ٦٢ ] أي يسمع ما يجب استماعه ، ويقبل ما يجب قبوله

قوله : ( قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ ) [ ٩ / ٦٢ ] أي أُذُنٌ في الخير وليس أُذُناً في غير ذلك

ورجل أُذْنٌ بالسكون : يسمع كلام كل أحد ويصدقه ، ومنه حديث الأخلاء الماكرين.

صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به

وإن ذكرت بشر عندهم أُذْنٌ

 ويروى أَذِنُوا بالواو على لفظ الماضي يعني أَذِنُوا في الكلام.

وجمع الْأُذُنِ آذَانٌ ، ومنه قوله تعالى ( فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ ) [ ١٨ / ١١ ].

قوله ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ ) [ ٧ / ١٦٦ ] الخطاب للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال المفسر : معناه واذكر يا محمد إذأَذِنَ وأعلم ربك ، فإن تَأَذَّنَ وأَذِنَ بمعنى.

وقوله ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ) [ ٢ / ٢٧٩ ] أي اعلموا بها من أَذِنَ بالشيء إذا علم به.

وقرىء « فَآذِنُوا » أي أعلموا غيركم والحرب من الله : النار ، ومن الرسول : القتال.

قوله ( ثُمَ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ ) [ ١٢ / ٧٠ ] أي ثم نادى مناد ، يقال آذن : أعلم ، وأَذَّنَ : أكثر الإعلام.

قوله ( آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ ) [ ٢١ / ١٠٩ ] أي أعلمتكم ، واستوينا في العلم معا.

وآذَنْتَنَا : أعلمتنا.

وآذَنَّاكَ : أعلمناك.

قوله ( ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست