responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 190

وَفِي الْخَبَرِ « لَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ ». وفيه تأويلات :

« منها » ـ أن العرب كانت تتشاءم بِالْهَامَةِ وهي الطائر المعروف من طير الليل ، وقيل هي البومة ، كانت إذا سقطت على دار أحد ، قال نعت إليه نفسه أو بعض أهله.

« ومنها » ـ أن العرب كانت تعتقد أن روح القتيل الذي لم يؤخذ بثأره تصيرهَامَةً ، وتقول « اسقوني من دم قاتلي » فإن أخذ بثأره طارت ، وقيل كانوا يزعمون أن عظام الميت وقيل روحه تصيرهَامَةً ويسمونها الصدى ، قيل : وهذا تفسير أكثر العلماء ، وهو المشهور.

وَقَوْلُهُ : « لَا صَفَرَ » مر ذكره [١].

وهَامَ على وجهه يَهِيمُ هَيْماً وهَيَمَاناً : ذهب من العشق وغيره.

وقلب مُسْتَهَامٌ أي هَائِمٌ.

والْهُيَامُ : العطش ، ومنه دعاء الاستسقاء « هَامَتْ دوابنا » أي عطشت.

والْهُيَامَ بالضم : حالة شبيهة بالجنون تكون للعاشق.

والْهَيَامُ بالفتح : الرمل الذي لا يتماسك أن يسيل من اليد للينه ، قاله الجوهري.

والْهَامَةُ : الرأس والجمع هَامٌ ، ومنه الْحَدِيثُ « بِئْرُ بَرَهُوتَ يَرِدُ عَلَيْهِ هَامُ الْكُفَّارِ وَصَدَاهُمْ » والصدى مقصور : حشو الرأس والدماغ ، ومنه حَدِيثُ الْحمَّامِ « خُذْ مِنَ الْمَاءِ الْحَارِّ وَضَعْهُ عَلَى هَامَتِكَ » أي على رأسك.

باب ما أوله الياء

( يتم )

قوله تعالى ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ ) [ ٩٣ / ٩ ] الْيَتِيمُ يُجمع على أَيْتَامٍ ، ويَتَامَى فَالْيَتَامَى جمع يَتِيمٍ ويَتِيمَةٍ ، والأصل يَتَائِمُ ، فقلبت واوا ، وأماأَيْتَامٌ فجمع يَتِيمٍ لا غير كشريف وأشراف قاله في المغرب ـ نقلا


[١] في ( صفر ).

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست