البُومُ
والبُومَةُ بالضم فيهما : طائر معروف ، ويقع على الذكر والأنثى ، نقل
المسعودي عن الجاحظ أن البُومَةَ لا تظهر بالنهار خوفا من أن تصاب بالعين لحسنها وجمالها ، ولما تصور في نفسها
أنها أحسن الحيوان ، لم تظهر إلا بالليل.
قوله : ( أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ) [ ٥ / ٢ ] البَهِيمَةُ واحدةالبَهَائِم ، وهي كل ذات أربع من دواب البر والبحر ، وكل ما كان من الحيوان
لا يميز فهوبَهِيمَةٌ.
و ( بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ) هي الإبل والبقر والضأن ، الذكر والأنثى سواء ، والجمع البَهَائِم.
سميت بَهِيمَة لإبهامها من جهة نقص نطقها وفهمها ، وعدم تمييزها ، ف ( بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ) من قبيل إضافة الجنس إلى ما هو أخص منه.
وعن الشيخ أبي علي
: اختلف في تأويله على أقوال :
« أحدها » ـ أن
المراد به الأنعام وإنما ذكر البهيمة للتأكيد كما يقال : نفس الإنسان فمعناه أحلت لكم
الأنعام والإبل والبقر والغنم.