responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 189

والحزن : الأسف على ما فات ، وخشونة في النفس لما يحصل فيها من الغم.

وأَهَمَّنِي الأمر : أقلقني وأحزنني.

والْمُهِمُ : الأمر الشديد.

وَقَوْلُهُ « إِلَّا هَمّاً وَاحِداً قَدِ انْفَرَدَ بِهِ هُوَ الْوُصُولُ إِلَى سَاحِلِ الْعِزَّةِ ».

وَفِي حَدِيثِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ « بَعِيدٌ هَمُّهُ ، طَوِيلٌ غَمُّهُ » وذلك نظرا إلى ما بين يديه من الموت ، وما بعده ، وبحسب ذلك كان بعدهِمَّتِهِ في المطالب العالية ، والسعادة الباقية ، وشغل نفسه بعبادة ربه

وهَمَّنِي المرض : أذابني.

وسنام مَهْمُومٌ : مذاب

والْهِمُ بالكسر والتشديد : الشيخ الكبير ، والمرأةهِمَّةٌ.

والْهُمَامُ : الملك العظيم الْهِمَّةُ.

والْهَامَّةُ بتشديد ميم : واحدةالْهَوَامِ ، كدابة ودواب. قال الجوهري : ولا يقع هذا الاسم إلا على المخوف من الأحناش كالحية ونحوها ، وقد تطلق الْهَوَامُ على ما لا يقتل من الحيوان كالحشرات ، ومنه الْحَدِيثُ « أُعِيذُ نَفْسِي مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ »

وما له هَمَامَةٌ في هذا الأمر ولاهِمَّةٌ أي لايَهُمُ به.

والْهَمَامَةُ : التردد.

والْهَمْهَمَةُ : ترديد الصوت في الصدر.

والِاهْتِمَامُ : الاغتمام ، ومنه الْحَدِيثُ « إِذَا كَانَ اللهُ قَدْ تَكَفَّلَ فِي الرِّزْقِ فَاهْتِمَامُكَ لِمَا ذَا؟ ».

( هيم )

قوله تعالى ( فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) [ ٥٦ / ٥٥ ] قيل هي الإبل العطاش ، ويقال الرمل ، حكاية عن الأخفش.

وَفِي الْحَدِيثِ ، وَقَدْ سُئِلَ عليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَشْرَبُ بِنَفَسٍ وَاحِدَةٍ ، « قَالَ يُكْرَهُ ذَلِكَ ، وَذَلِكَ شُرْبُ الْهِيمِ. قِيلَ : وَمَا الْهِيمُ؟ قَالَ : الْإِبِلُ ».

وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَصِيرٍ « قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : ثَلَاثَةُ أَنْفَاسٍ أَفْضَلُ فِي الشُّرْبِ مِنْ نَفَسٍ وَاحِدَةٍ ، وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُتَشَبَّهَ بِالْهِيمِ ، وَقَالَ الْهِيمُ النِّيبُ » يَعْنِي الْمُسِنَّةَ مِنَ النُّوقِ وَرُوِيَ « الْهِيمُ مَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِ ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست