وَفِي حَدِيثِ صِفَاتِ
الْمُؤْمِنِ « بَعِيدٌ هَمُّهُ ، طَوِيلٌ غَمُّهُ » وذلك نظرا إلى ما بين يديه من الموت
، وما بعده ، وبحسب ذلك كان بعدهِمَّتِهِ في المطالب العالية ، والسعادة الباقية ، وشغل نفسه بعبادة
ربه
وهَمَّنِي المرض : أذابني.
وسنام مَهْمُومٌ : مذاب
والْهِمُ بالكسر والتشديد : الشيخ الكبير ، والمرأةهِمَّةٌ.
والْهُمَامُ : الملك العظيم الْهِمَّةُ.
والْهَامَّةُ بتشديد ميم : واحدةالْهَوَامِ ، كدابة ودواب. قال الجوهري : ولا يقع هذا الاسم إلا على
المخوف من الأحناش كالحية ونحوها ، وقد تطلق الْهَوَامُ
على ما لا يقتل من الحيوان
كالحشرات ، ومنه الْحَدِيثُ « أُعِيذُ نَفْسِي مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ »
وما له هَمَامَةٌ في هذا الأمر ولاهِمَّةٌ أي لايَهُمُ به.