responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 187

وهَضِمَهُ حقه من باب تعب : ظلمه.

واهْتَضَمَهُ وتَهَضَّمَهُ كذلك.

وهَضَمَهُ : دفعه عن موضعه.

ورجل هَضِيمٌ ومُهْتَضِمٌ أي مظلوم.

والْهَاضُومُ : الذي يقال له الجوارش ، لأنه يَهْضِمُ الطعام ، قاله الجوهري.

وطعام سريع الِانْهِضَامِ ، وبطيءالِانْهِضَامِ.

( هكم )

تَهَكَّمَ عليه : إذا اشتد غضبه عليه.

( هلم )

قوله تعالى ( وَالْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَ إِلَيْنا ) [ ٣٣ / ١٨ ] هَلُمَ يا رجل بفتح الميم بمعنى تعال.

يستوي فيه الواحد والجمع والتأنيث في لغة أهل الحجاز.

وأهل نجد يصرفونهاهَلُمِّي وهَلُمَّا وهَلْمُمْنَ.

قال الجوهري : والأول أفصح ، وقد توصل باللام فيقال هَلُمَ لك ، وهَلُمَ لكما ، ثم نقل عن الخليل : هَلُمَ أصله لُمَ من قولهم « لَمَ الله شعثه » أي جمعه ، كأنه أرادلُمَ نفسك إلينا بالقرب منا ، وها للتنبيه وإنما حذفت ألفها لكثرة الاستعمال ، وجعلا اسما واحد.

وقيل : أصله هل أم أي هل لك في كذا أمه أي قصده ، فركبت الكلمتان ، فقيل هَلُمَ. وقيل : لفظهَلُمَ خطاب لمن يصلح أن يجيب ، وإن لم يكن حاضرا ، ولفظهَلُمُّوا موضوع للموجودين الحاضرين ، ويفسره

الْحَدِيثُ « هَلُمَ إِلَى الْحَجِّ ، فَلَوْ نَادَى هَلُمُّوا إِلَى الْحَجِّ ، لَمْ يَحُجَّ يَوْمَئِذٍ إِلَّا مَنْ كَانَ إِنْسِيّاً مَخْلُوقاً ».

وَفِي حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَعِيلَ فِي الْخَيْلِ « أَلَا هَلُمَ » وقد سبق في ( ألا ).

وَفِي الْحَدِيثِ « لَمْ يَزَلْ مُنْذُ قَبَضَ اللهُ نَبِيَّهُ وَهَلُمَ جَرّاً يَمُنُّ بِهَذَا الدِّينِ عَلَى أَوْلَادِ الْأَعَاجِمِ » وأصله من الجر : السحب ، كما مر في ( جرر ).

( همم )

قوله تعالى ( إِذْ هَمَ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا ) [ ٥ / ١١ ] الآيةالْهَمُ بالأمر : حديث النفس بفعله ، يقال : هَمَ بالأمريَهُمُ هَمّاً ، وجمعه هُمُومٌ.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست