فِي الْحَدِيثِ
« خَرَجَ إِلَى دَبْرِ الْكَعْبَةِ إِلَى الْمُلْتَزَمِ فَالْتَزَمَ الْبَيْتَ » الْمُلْتَزَمُ
بفتح الزاء دبر الكعبة
سمي به لأن الناس يعتنقونه أي يضمونه إلى صدورهم.
فِي الْحَدِيثِ
« أُقَبِّلُ وَأَنَا صَائِمٌ ، فَقَالَ عِفَّ صَوْمَكَ ، إِنَّ بَدْوَ الْقِتَالِ اللِّطَامُ » هو من اللَّطْم
: الضرب على الوجه بباطن
الراحة.
يقال لَطَمَتِ المرأة وجههالَطْماً من باب ضرب : ضربته بباطن كفها.
واللِّطَامُ في الحديث على التشبيه.
واللَّطِيمُ الذي يموت أبواه ، والْعَجِيُ
: الذي تموت أمه ، والْيَتِيمُ الذي يموت أبوه. كذا ذكره الجوهري.
والْتَطَمَتِ الأمواج : ضرب بعضها بعضا.
( لعثم )
تَلَعْثَمَ
الرجل في الأمر إذا تمكث
فيه وتأنى ، وعن الخليل نكل عنه وتبصر
( لقم )
قوله تعالى ( وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ ) [ ٣١ / ١٣ ] الآية قال الجوهري : لُقْمَانُ
صاحب النسور ، وتنسبه الشعراء
إلى عاد ، وعن الشيخ أبي علي : الأظهر أن لُقْمَانَ
لم يكن نبيا وكان حكيما
، وقيل كان نبيا ، وقيل خير بين النبوة والحكمة ، فاختار الحكمة ، وكان ابن أخت أيوب
أو ابن خالته ، قيل إنه عاش ألف سنة ،