وأَقَامَ بالبلد إِقَامَةً : اتخذه وطنا ، فهو مُقِيم. والهاء عوض عن عين الفعل [١].
وقَامَ المتاع بكذا أي تعدلت قِيمَتُهُ به وقَوَّمْتُهُ فَتَقَوَّمَ : عدلته فتعدل.
وقَوَّمْتُ المتاع : جعلت له قِيمَةً.
والْقِيمَةُ : الثمن الذي يُقَاوِمُ المتاع أي يَقُومُ مَقَامَهُ ، والجمع الْقِيَم ، مثل سدرة وسدر.
ومنه الْحَدِيثُ
« قِيمَةُ الْمَرْءِ مَا يُحْسِنُهُ » والمراد محله عند الناس ، والغرض : الترغيب في
إعلاء ما يكتسب من الكمالات.
وشيء قِيمِيٌ : نسب إلى الْقِيمَة على لفظها ، لأنه لا وصف له ينضبط ، بخلاف ما له وصف ينضبط
به ، كالحبوب والحيوان
[١] أصله : إقوام على
وزان إكرام ، نقلت حركة الواو إلى القاف ، فقلبت الواو ألفا ثم حذفت لالتقاء الساكنين
فصار إقام. وقد جاء في القرآن بهذا اللفظ : (وإقام
الصّلاة )[
٢٤ / ٣٧ ]. ولكن الغالبية تعوض عن الواو المحذوفة بتاء في آخر الكلمة فيقال : إقامة
، قال تعالى : (
ويوم إقامتكم )[
١٦ / ٨٠ ].