responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 147

بمضمر ، وليس بحال من الكتاب لأن قوله (وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً ) معطوف على (أَنْزَلَ ) فهو داخل في حيز الصلة فمن جعله حالا من الكتاب يكون فاصلا بين الحال وذي الحال ببعض الصلة ، وذلك غير جائز ، والتقدير : ولم يجعل له عوجا جعله قَيِّماً ، لأنه إذا نفى عنه العوج فقد ثبت له الِاسْتِقَامَة ، وجمع بينهما للتأكيد.

والْقَوْمُ في كلام المحققين من اللغويين : الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه ، قال زهير :

وما أدري وسوف إخال أدري

أقَوْمٌ آل حصن أم نساء

 قال تعالى (لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ ) [ ٤٩ / ١١ ].

وجمع الْقَوْم : أَقْوَام ، وجمع الجمع : أَقَاوِم. نص على ذلك الجوهري وغيره. سموا بذلك لِقِيَامِهِمْ بالعظائم والمهمات.

وعن الصنعاني وربما دخل النساء تبعا لأن قَوْمَ كل نبي رجال ونساء.

وقَوْمُ الرجل : أقرباؤه والذين يجتمعون معه في حد واحد. وقد يعم الرجل من الأجانب فيسميه قَوْمَهُ توسعا للمجاورة.

وقوله (يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ) [ ٣٦ / ٢٠ ] قيل كان مُقِيماً بينهم ، ولم يكن منهم. وقيل كانوا قَوْمَهُ.

ويذكر الْقَوْم ويؤنث ، يقال قَامَ الْقَوْمُ وقَامَتِ الْقَوْمُ. قال في المصباح : وكذلك اسم كل جمع لا واحد له من لفظه كرهط ونحوه.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ خُتِمَ لَهُ بِقِيَامِ اللَّيْلِ ثُمَّ مَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ » يريد بذلك التهجد وعبادة الله تعالى.

ومنه الدُّعَاءُ « طَالَ هُجُوعِي » أي نومي « وَقَلَ قِيَامِي » أي طاعتي لك وعبادتي إياك. وهذا قِوَام الأمر بالفتح والكسر أي عماده الذي يَقُومُ به وينتظم. وتقلب الواو ياء جوازا مع الكسرة ، بل منهم من يقتصر على الكسر.

ومنه قوله تعالى (جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً ) [ ٤ / ٤ ].

وَفِي الدُّعَاءِ « أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست