قوله (وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ ) [ ٩ / ٨٤ ] أي لا تقف على قبره للدفن أو الزيارة.
قوله (وَأَقامُوا الصَّلاةَ ) [ ٢ / ٢٧٧ ] أداموها في مواقيتها من قولهم أَقَامَ الشيء أي أدامه (وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ) [ ٢ / ٢ ] مثله. ويقال إِقَامَتُهَا : أن يؤتى بها بحقوقها كما فرض الله عزوجل. من قَامَ بالأمر وأَقَامَ : إذا جاء معطى حقوقه.
قوله (وَإِقامَ الصَّلاةِ ) [ ٢٤ / ٣٧ ] أي إدامتها ، فالتاء في الْإِقَامَةِ عوض عن العين الساقطة ، إذ الأصل : إِقْوَامٌ. فلما أضيفت ، أُقِيمَتِ الإضافة مَقَامَ حرف التعويض وأسقطت. وفي المحذوف من الألفين : الزائدة أو
الأصلية؟ قولان مشهوران « الأول » قول سيبويه و « الثاني » قول الأخفش.
(وَإِقامَ الصَّلاةِ ) : نادى لها.
قوله (وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ ) [ ٤ / ١٦٢ ] قال الشيخ أبو علي : (الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ ) نصب على المدح ، لبيان فضيلة الصلاة. وقيل : هو عطف على ما أنزل إليك أي يؤمنون
بالكتب ، وبِالْمُقِيمِينَ الصلاة وهم الأنبياء ، (وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ ) بالنصب على تقدير النون ، وإنما حذفت تخفيفا ، وقرأ ابن مسعود : والْمُقِيمِينَ على الأصل.
قوله (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ
وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ ) [ ٤ / ٣٣ ] أي ولو كان ذلك بإقرار على أنفسكم.