responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 142

وَفِي الْحَدِيثِ « مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ مَشْحُونٌ مِنْ قُبُورِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَإِنَّ آدَمَ عليه‌السلام لَفِي حَرَمِ اللهِ تَعَالَى ».

والْمُقَام بالضم : موضع الْإِقَامَة.

قوله (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ ) [ ٣٧ / ١٦٤ ] قال المفسر : هذا قول جبرئيل عليه‌السلام. وقيل : إنه قول الملائكة.

قوله (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ) [ ٤ / ٣٣ ] الآية أي لهم عليهن قِيَامُ الولاء والسياسة ، وعلل ذلك بأمرين :

« أحدهما » ـ موهبي من الله تعالى وهو أن الله فضل الرجال عليهن بأمور كثيرة من كمال العقل ، وحسن التدبير وتزائد القوة في الأعمال والطاعات. ولذلك خصوا بالنبوة ، والإمامة ، والولاية وإِقَامَة الشعائر والجهاد ، وقبول شهادتهم في كل الأمور ، ومزيد النصيب في الإرث وغير ذلك.

و « ثانيهما » ـ كسبي وهو أنهم ينفقون عليهن ، ويعطونهن المهور مع أن فائدة النكاح مشتركة بينهما. والباء في قوله (بِما ) وفي قوله (وَبِما أَنْفَقُوا ) للسببية ، وما مصدرية أي بسبب تفضيل الله ، وبسبب إنفاقهم. وإنما لم يقل : بما فضلهم عليهن ، لأنه لم يفضل كل واحد من الرجال على كل واحدة واحدة من النساء ، لأنه كم امرأة أفضل من كثير من الرجال. كذا قرره بعض المفسرين.

و (الْقَيُّومُ ) من أسمائه تعالى ، أي الْقَائِمُ الدائم الذي لا يزول ، أو الذي به قِيَامُ كل موجود ، والْقَيِّم على كل شيء بمراعاة حاله ودرجة كماله.

قوله : (قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ ) [ ١٣ / ٣٣ ] أي رقيب عليها.

قوله (دِيناً قَيِّماً ) [ ١٨ / ٢ ] هو فَعِيل من قَامَ ، كسيد من ساد [١] ، وهو أبلغ من الْمُسْتَقِيم ، باعتبار الزنة.


[١] أصله : سيود ـ بسكون الياء وكسر الواو. وكذا « قيم » أصله قيوم ، فقلبت الواو ياء ثم أدغمت.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست