وَفِي حَدِيثِ مَدْحِ
الْإِسْلَامِ « جَعَلَهُ فَهْماً لِمَنْ عَقَلَ » أي مَفْهُوماً ، أطلق عليه لفظالْفَهْمِ مجازا ، إطلاقا لاسم المسبب على السبب ، وهو مسبب [١] من فَهِمَ
عنه وعقل مقاصده.
وحروف الِاسْتِفْهَام : هل ، وهي سؤال عن الوجود. ومن وهي سؤال عن الشخص ومتى وهي
سؤال عن الحال. وما وهي سؤال عن المهية. وكم وهي سؤال عن العدد. وأين وهي سؤال عن المكان.
وأي وهي سؤال عن التفسير والعدد. ولم وهي سؤال عن العلة.