responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 132

الْجَنَّةِ ، وَاضْطَجَعْتُ مَعَهَا لِيُهَوَّنَ عَلَيْهَا ».

وَفِي الْحَدِيثِ « قَدْ وَلَّدَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ ثَلَاثُ فَوَاطِمَ » أرادفَاطِمَةَ بنت عمران بن عائذ ، وفَاطِمَةَ بنت أسد ، وفَاطِمَةَ بنت زائد بن الأصم.

( فعم )

الْفَعْمُ : الممتلىء ، وقدفَعُمَ بالضم فَعَامَة وفُعُومَة ، وأَفْعَمَ المسك البيت : ملأه بريحه.

وأَفْعَمْتُ الإناء : ملأته.

( فقم )

فِي الْحَدِيثِ « مَنْ حَفِظَ مَا بَيْنَ فُقْمَيْهِ وَرِجْلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ » فُقْمَاهُ : لحياه. والمعنى : من حفظ لسانه وفرجه دخل الجنة.

وَفِي الْحَدِيثِ « حَرَمُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذُبَابٍ إِلَى فَاقِمٍ » هو اسم موضع كالعريض والنقيب من قبل مكة.

( فم )

الْفَمُ : معروف ويقال بالحركات الثلاث ، ولكن فتح الفاء أفصح منهما ، أي من الضم والكسر ، وأصله فُوهُ ، نقصت الهاء ، وعوض عنها بالميم ، فإذا صغرته أو جمعته رددته إلى الأصل فقلت فُوَيْه وأَفْوَاه ولا يقال أَفْمَاء

.( فوم )

قوله تعالى ( وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها ) [ ٢ / ٦١ ] قِيلَ : الْفُومُ الْحِنْطَةُ. وَالْخُبْزُ أَيْضاً ، يقال فُومُوا لنا أي اختبزوا.

ويقال الْفُومُ : الحبوب ، ويقال الثوم المعروف ، وقرأ البعض بإبدال الثاء من الفاء كما يقال جدث وجدف للقبر.

( فهم )

قوله تعالى ( فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ ) [ ٢١ / ٧٩ ] الضمير للحكومة أو الفتوى حيث حَكَمَ دَاوُدُ بِالْغَنَمِ لِصَاحِبِ الْحَرْثِ ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ وَهُوَ ابْنُ أَحَدَ عَشَرَ سَنَةً : غَيْرُ هَذَا يَا نَبِيَّ اللهِ أَرْفَقُ بِالْفَرِيقَيْنِ! قَالَ : وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ : تَدْفَعُ الْغَنَمَ إِلَى صَاحِبِ الْحَرْثِ فَيَنْتَفِعُ بِهَا وَالْحَرْثَ إِلَى صَاحِبِ الْغَنَمِ فَيَقُومُ عَلَيْهِ حَتَّى يَعُودَ كَمَا كَانَ! فَقَالَ : الْقَضَاءُ مَا قَضَيْتَ وَأَمْضَى الْحُكْمَ بِذَلِكَ. والصحيح على ما قيل : أنهما جميعا حكما بالوحي إلا أن حكومة

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست