responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 125

وَمِنْهُ « عَمَّهُمْ بِالْعَطِيَّةِ » و « عَمَّهُمُ الْمَطَرُ ».

( عوم )

الْعَامُ [١] الحول ، ويجمع على أَعْوَام مثل سبب وأسباب.

ونبت عَامِيٌ إذا أتى عليه حول.

والْعَامُ : السنة ، قال في المصباح : وعن بعضهم ، لا يفرق عَوَامُ الناس بين الْعَامِ والسنة ، ويجعلونهما بمعنى ، وهو غلط ، بل السنة : من أول يوم عددته إلى مثله ، والْعَامُ : لا يكون إلا شتاء وصيفا وعلى هذافَالْعَامُ أخص من السنة ، فكل عَامٍ سنة ، وليس كل سنةعَاماً.

( عيم )

الْعَيْمَة : شهوة اللبن [٢] ، وقدعَامَ الرجل يَعِيمُ عَيْمَة فهوعَيْمَان ، وامرأةعَيْمَاء.

باب ما أوله الغين

( غرم )

قوله تعالى : ( إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً ) [ ٢٥ / ٦٥ ] أي هلاكا ويقال غَرَاماً : ملازما.

ومنه الْغَرِيم وهو الذي عليه الدين ، لأنه يلزم الذي عليه الدين به.

قوله ( إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ) [ ٥٦ / ٦٦ ] أي معذبون من قولهم ( إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً ) وقيل معناه « إنا لمولع بنا ».

قوله ( وَالْغارِمِينَ ) [ ٩ / ٦٠ ] يعني الذين علاهم الدين ولا يجدون القضاء.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْغَارِمُونَ مِنْ أَهْلِ الزَّكَاةِ وَهُمْ قَوْمٌ قَدْ أَنْفَقُوهَا فِي طَاعَةِ اللهِ مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ فَيَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَقْضِيَ عَنْهُمْ وَيَكْفِيهِمْ مِنْ بَابِ الصَّدَقَاتِ ».

وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ » الْمَغْرَمُ : مصدر ، وضع موضع


[١] بتخفيف الميم على وزان ( عاد ).

[٢] أي الاشتهاء إلى شربه.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست