ولا منافاة بين
الروايتين ، فإن الأولى في الْعِلْمِ
، والثانية في العقل.
والْعَلَمُ بالتحريك : عَلَمُ
الثوب من طراز وغيره ،
وهوالْعَلَامَةُ ، وجمعه أَعْلَام مثل سبب وأسباب ، وجمع الْعَلَامَة
: عَلَامَات.
وعَلَّمْتُ له عَلَامَةً بالتشديد : وضعت له أمارة يعرفها.
والْعَلَم : الراية.
والْأَعْلَم : مشقوق الشفة العليا ، يقال عَلَمَ الرجل يَعْلِمُ
عَلْماً : إذا صارأَعْلَم ، والمرأةعَلْمَاء ، مثل أحمر وحمراء.
وأَعْلَمَ الفارس : جعل لنفسه عَلَامَةَ الشجعان ، فهومُعْلِمٌ.
والْمَعْلَمُ : الأثر ، يستدل به على الطريق
وَالْمَعْلُومُ : اسْمُ لِوَاءٍ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه
وآله.
وفي الحديث ذكر
« الْأَعْلَام والمنار » فَالْأَعْلَام
: جمع عَلَم وهو الجبل الذي يُعْلَمُ
به الطريق ، والْمَنَار بفتح الميم : المرتفع الذي يوقد في أعلاه النار لهداية الضلال ونحوه.
وأَعْلَام الأزمنة : هم الأئمة عليهمالسلام لأنهم يهتدى بهم.
ومنه حديث يوم الغدير
« وهو الذي نصب فيه أمير المؤمنين عليهالسلامعَلَماً للناس ».
والْعَلَّامَة : الْعَالِمُ جدا ، والهاء للمبالغة كأنهم يريدون به داهية. والْعَلَّامَة الحلي : الحسن بن يوسف بن مطهر ، له كثير من التصانيف ، وعن بعض الأفاضل : وجد
بخطه خمسمائة مجلد من مصنفاته غير خط غيره من تصانيفه ، قال الشيخ البهائي : من جملة
كتبه قدسسره كتاب شرح الإشارات. ولم يذكره في عداد الكتب المذكورة هنا ، يعني في الخلاصة.
قال : وهو موجود عندي بخطه.