responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 117

فَمَا مَعْنَى الْمَعْصُومِ؟ قَالَ : الْمُعْتَصِمُ بِحَبْلِ اللهِ ، وَحَبْلُ اللهِ هُوَ الْقُرْآنِ ، لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَالْإِمَامُ يَهْدِي إِلَى الْقُرْآنِ وَالْقُرْآنُ يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) [ ١٧ / ٩ ] ».

وَفِي الدُّعَاءِ « إِنَ عِصْمَةَ أَمْرِي كَذَا » أي وقايتي وحافظي من الشقاء المخلد.

واعْتَصَمْتُ بالله : امتنعت به.

وَفِي حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله « أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ فِي نُورِ اللهِ الْأَعْظَمِ وَعَدَّ ، مِنْهَا : مَنْ كَانَ عِصْمَةُ أَمْرِهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ » أي مايَعْصِمُ من المهلك يوم القيامة. والمعنى : من كانت الشهادتان ، ويعني بهما الإيمان ، عِصْمَة ووقاية له من المعاصي تحجزه وتمنعه من اقتراف ساخط الله وساخط رسوله.

ومنه قول أبي طالب « ثمال اليتامى عِصْمَةٌ للأرامل » أي حفظ لهم ووقاية يمنعهم من الضياع والحاجة.

والغراب الْأَعْصَم : الذي في جناحه ريشة بيضاء.

والْأَعْصَم من الظباء والوعول : الذي في ذراعيه أو إحدى يديه بياض.

والْمِعْصَمُ كمقود : موضع السوار من الساعد ، والجمع مَعَاصِمُ.

والْعِصَامُ : رباط القربة وسيرها الذي يحمل به ، والجمع عُصُمٌ ككتاب وكتب.

( عظم )

قوله تعالى ( رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) [ ٩ / ١٢٩ ] وصفه بِالْعَظَمَةِ من جهة الكمية والكيفية ، فهو ممدوح ذاتا وصفة ، وخصه بالذكر لأنه أَعْظَمُ الأجسام ، فتدخل تحته الجميع. قوله ( نَجْمَعَ عِظامَهُ ) [ ٧٥ / ٣ ] هي جمع عَظْمٍ ، والتاء لتأنيث الجمع.

وَفِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ « لَا يَتَعَاظَمُنِي ذَنْبٌ أَنْ أَغْفِرَهُ » أي لايَعْظُمُ علي.

والْعَظِيمُ : الذي قد جاوز قدره وجل عن حدود العقول حتى لا يتصور الإحاطة بكنهه وحقيقته. وقد مر في ( جلل ) الفرق بينه وبين الجليل والكبير.

وَفِي الْحَدِيثِ « مِنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست