responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 116

( عصم )

قوله تعالى ( لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ ) [ ١١ / ٤٣ ] أي لا مانع أُعْصِمَ به. وقال الجوهري : يجوز أن يراد لامَعْصُومَ أي لا ذاعِصْمَةٍ ، فيكون فاعل بمعنى مفعول.

قوله ( وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ ) [ ٦٠ / ١٠ ] قرىء بالتخفيف والتشديد. وعِصَمُ الكوافر هو مايُعْتَصَمُ به من عقد وسبب أي لا تتمسكوا بنكاح الكافرات ، سواحر كن أو لا. ويسمى النكاح : عِصْمَةً لأنها لغة : المنع ، والمرأة بالنكاح ممنوعة من غير زوجها.

قوله ( وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ ) أي اسألوا أهل مكة أن يردوا عليكم مهور النساء التي يخرجن إليكم من نسائهم.

قوله ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ ) [ ٣ / ١٠٣ ] أي التجئوا إلى الله بطاعته ، وحبل الله هو القرآن. وقيل بعهد الله. قوله فَاسْتَعْصَمَ [ ١٢ / ٣٢ ] أي امتنع طالبالِلْعِصْمَةِ. واعْتَصَمَ أي تمسك واستمسك.

قوله ( وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) [ ٥ / ٦٧ ] أي يمنعك منهم فلا يقدرون عليك. وعِصْمَةُ الله للعبد : منعه من المعصية.

وعَصَمَهُ الله من المكروه من باب ضرب : حفظه ووقاه.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَا اعْتَصَمَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ مِنْ يَدَيْهِ وَأَسَخْتُ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِ » قال بعض الشارحين : هاتان الفقرتان كناية عن الخيبة والخسران.

وَفِيهِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ » وَهِيَ كَمَا رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ عليه‌السلام : شُرْبُ الْخَمْرِ ، وَاللَّعِبُ بِالْقِمَارِ ، وَفِعْلُ مَا يُضْحِكُ النَّاسَ مِنْ الْمِزَاحِ وَاللهْوِ ، وَذِكْرُ عُيُوبِ النَّاسِ ، وَمُجَالَسَةُ أَهْلِ الرَّيْبِ.

والْمَعْصُومُ : الممتنع من جميع محارم الله ، كما جاءت به الرواية.

وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ الحسين عليه‌السلام « الْإِمَامُ مِنَّا لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً ، وَلَيْسَتِ الْعِصْمَةُ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَتُعْرَفُ ، قِيلَ :

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست