responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 93

الجوع.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تُضَحِّ فِي العَجْفَاءِ ».

أي الضعيفة المهزولة من العَجَفِ بالتحريك وهو الهزال.

يقال عَجِفَ الفرسُ من باب تعب : ضعف ، ومن باب قرب لغة.

( عرف )

قوله تعالى ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) [ ٧ / ٤٦ ] أي وعلى أعراف الحجاب وهو السور المضروب بين الجنة والنار وهي أعاليه جمع عُرْفٍ مستعار من عُرْفِ الفرسِ والديك.

( رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) [ ٧ / ٤٥ ] قيل هم قوم علت درجتهم كالأنبياء والشهداء وخيار المؤمنين.

وَعَنْ عَلِيٍّ عليه السلام « نَحْنُ عَلَى الْأَعْرَافِ ، نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ ».

وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ : « كَأَنِّي بِكَ يَا عَلِيُّ وَبِيَدِكَ عَصَا عَوْسَجٍ تَسُوقُ قَوْماً إِلَى الْجَنَّةِ وَآخَرِينَ إِلَى النَّارِ ».

قوله ( وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ ) [ ٤٧ / ٦ ] قيل عرفها لهم في الدنيا فاشتاقوا إليها وعملوا لها ، أو بينها لهم فيعرف كل واحد منزله ويهدى إليه كأنه ساكنه منذ خلق ، أو طيبها من العَرْفُ ، وهو طيب الرائحة ومنه قَوْلُهُ عليه السلام « مَنْ فَعَلَ كَذَا وَكَذَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ ». أي ريحها الطيبة.

وَمِنْهُ « كَانَ صلى الله عليه واله يَمُرُّ فِي طَرِيقٍ ثُمَّ لَا يَمُرُّ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً إِلَّا عُرِفَ أَنَّهُ مَرَّ فِيهِ لِطِيبِ عَرْفِهِ ».أي ريحه.

قوله ( إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ ) [ ٤ / ١١٤ ] المَعْرُوفُ : اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله ، والتقرب إليه والإحسان إلى الناس ، وكل ما يندب إليه الشرع من المحسنات والمقبحات وإن شئت قلت : المَعْرُوفُ اسم لكل فعل يعرف حسنه بالشرع والعقل من غير أن ينازع فيه الشرع.

والمَعْرُوفُ في الحديث : ضد المنكر ، وقد تقدم تفصيله في ( نكر ).

وَفِي الْحَدِيثِ « ( إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ ) ، الْمَعْرُوفُ الْقَرْضُ ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست