ويكون مجازا
نحو ( دار زيد ) لدار يسكنها ولا يملكها.
وقد يحذف
المضاف إليه ويعوض عنه ألف ولام لفهم المعنى نحو ( نَهَى النَّفْسَ عَنِ
الْهَوى ) [ ٧٩ / ٤٠ ] أي عن هواها ( وَلا تَعْزِمُوا
عُقْدَةَ النِّكاحِ ) [ ٢ / ٢٣٥ ] أي نكاحها.
وقد يحذف
المضاف ويقام المضاف إليه مقامه إذا أمن اللبس وهو كثير.
باب ما أوله الطاء
( طرف )
قوله تعالى ( طَرَفَيِ النَّهارِ ) [ ١١ / ١١٤ ] أي أوله وآخره.
قال المفسرون :
المراد بـ ( طَرَفَيِ النَّهارِ ) : الفجر والعصر.
وَفِي
الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَنِ الْبَاقِرِ عليه السلام « طَرَفَا النَّهَارِ الْمَغْرِبُ وَالْغَدَاةُ ».