وتَصْنِيفُ الشيءِ : جعله أصنافا مميزة بعضها عن بعض.
ومنه تَصْنِيفُ الكُتُبِ.
( صوف )
فِي الْحَدِيثِ
« لَا تَسْجُدْ عَلَى الصُّوفِ
».
هو من الشاة
معروف.
وكبشٌ صَافٌ : كثير الصوف.
وفيه « ذكر الصُّوفِيَّةِ » قيل سموا بذلك لاستعمالهم لبس الصوف.
( صيف )
الصَّيْفُ
: أحد فصول السنة ،
وهو بعد الربيع ، وبحساب المنجمين هو : اثنان وتسعون يوما ، وهو النصف من أيار
وحزيران وتموز ونصف آب.
ويوم صَائِفٌ أي حار.
وليلة صَائِفَةٌ.
ومن أمثال
العرب « في الصَّيْفِ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ » [١] قال الأصمعي : تركت الشيء في وقته وطلبته في غير وقته.
وجدوا أو أصبحوا. ونصب
« بنات » و « كنات » على التمييز ، كما تقول : راحوا كريمين آباء ، حسنين وجوها. قال
: يضرب هذا المثل في أمر يعسر طلب بعضه ويتيسر وجود بعضه ( مجمع الأمثال ج ١ ص ٢٠٩
).
[١] أصل هذا المثل :
أن دختنوس بنت لقيط كانت تحت عمرو بن عدس وكان شيخا. فأبغضته فطلقها ، وتزوجها فتى
جميل الوجه وأجدبت السنة فبعثت إلى عمرو تطلب منه حلوبة ، فقال المثل.