responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 72

رستاق [١] كبير بين النهروان [٢] والبصرة [٣] كانت عامرة فانقرضوا لما صارت غامرة.

ومنهم أبو جعفر الإِسْكَافُ وله كتب كثيرة.

وأُسْكُفَّةُ الباب بالضم : عتبته العليا ، وقد تستعمل في السفلى.

قال في المصباح : واقتصر في التهذيب ومختصر العين عليها ، فقال الأُسْكُفَّةُ : عتبة الباب التي يوطأ عليها والجمع أُسْكُفَّاتٌ.

( سلف )

قوله تعالى ( عَفَا اللهُ عَمَّا سَلَفَ ) [ ٥ / ٩٥ ] أي ما مضى.

وَفِي حَدِيثِ دُعَاءِ الْمَيِّتِ « وَاجْعَلْهُ لَنَا سَلَفاً ». قيل هو من سَلَفِ المالِ كأنه قد أسلف الثواب الذي يجازى على الصبر عليه.

وقيل : سَلَفُ الإنسان : تقدمه بالموت من آبائه وذوي قرابته ، ولذا سمي الصدر الأول من التابعين « السَّلَفُ الصالحُ ».

وَمِنْهُ « أَبْشِرْ بِالسَّلَفِ الصَّالِحِ مُرَافَقَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ عليها السلام ».

والسَّلَفُ : نوع من البيوع يعجل فيه الثمن ، وتضبط السلعة بالوصف إلى أجل معلوم.

ومنه الْحَدِيثُ « مَنْ سَلَفَ فَلْيُسْلِفْ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ ». يقال سَلَفْتُ وأَسْلَفْتُ سَلَفاً وإِسْلَافاً ، والاسم السَّلَفُ.

قال بعض الأعلام : وهو في المعاملات على وجهين ( أحدهما ) القرض الذي لا منفعة فيه للمقرض غير الأجر والشكر ، وعلى المقرض رده كما أخذه ، والعرب تسمي القرض سَلَفاً.

و ( الثاني ) هو أن يعطى مالا في سلعة


[١] رستاق. معرب ( رستا ) وهي القرى الزراعية.

[٢] نهروان : بلدة في العراق واقعة بين واسط وبغداد.

[٣] البصرة : هي المدينة الكبرى في جنوب العراق ، ومرفأ على شط العرب يصدر منه نفط العراق بحرا.

وقد ازدحمت بكثرة سكانها ، وازدهرت بنشاط تجارتها وخصوبة زراعتها.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست