responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 69

باب ما أوله السين

( سجف )

السَّجْفُ بالفتح ويكسر وككتاب : الستر ، وقد جاء في الحديث.

وَفِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ « فَارْفَعْ هَذَا السَّجْفَ »أَيِ السِّتْرَ « فَانْظُرْ إِلَى مَا عَوَّضْتُكَ فِي الدُّنْيَا ».

( سخف )

فِي الْحَدِيثِ « مَنْ سَخُفَ إِيمَانُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ ». أي من نقص إيمانه ، من السُّخْفِ بالضم وهو رقة العقل ونقصانه.

يقال سَخُفَ الرجلُ بالضم سَخَافَةً فهو سَخِيفٌ.

وفي عقله سُخْفٌ أي نقص.

وعن الخليل : السُّخْفُ في العقل ، والسَّخَافَةُ عامة في كل شيء.

وسَخُفَ الثوبُ سُخْفاً وزان قرب قربا ، وسَخَافَةً بالفتح : رق لقلة غزله فهو سَخِيفٌ.

وثوب سَخِيفٌ : قليل الغزل.

( سدف )

فِي الْحَدِيثِ « كَشَفْتَ عَنْهُمْ » أَيِ الْخَلْقِ سَدَفَ الرَّيْبِ. أي ظلم الشكوك.

وأَسْدَفَ الليلُ : أظلم.

وأَسْدَفَ الصبحُ : أضاء.

( سرف )

قوله تعالى ( وَلا تُسْرِفُوا ) [ ٦ / ١٤١ ] الإِسْرَافُ : أكل ما لا يحل.

وقيل : مجاوزة القصد في الأكل مما أحل الله.

وقيل : ما أنفق في غير طاعة الله تعالى.

وَفِي حَدِيثِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام « لِلْمُسْرِفِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ : يَأْكُلُ مَا لَيْسَ لَهُ وَيَشْتَرِي مَا لَيْسَ لَهُ وَيَلْبَسُ مَا لَيْسَ لَهُ ».

كان المعنى يأكل ما لا يليق بحاله أكله ، ويشتري ما لا يليق بحاله شراؤه ، ويلبس ما لا يليق بحاله لبسه.

قوله ( وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا )

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست