باب ما أوله السين
( سجف )
السَّجْفُ بالفتح ويكسر وككتاب : الستر ، وقد جاء في الحديث.
وَفِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ « فَارْفَعْ هَذَا السَّجْفَ »أَيِ السِّتْرَ « فَانْظُرْ إِلَى مَا عَوَّضْتُكَ فِي الدُّنْيَا ».
( سخف )
فِي الْحَدِيثِ « مَنْ سَخُفَ إِيمَانُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ ». أي من نقص إيمانه ، من السُّخْفِ بالضم وهو رقة العقل ونقصانه.
يقال سَخُفَ الرجلُ بالضم سَخَافَةً فهو سَخِيفٌ.
وفي عقله سُخْفٌ أي نقص.
وعن الخليل : السُّخْفُ في العقل ، والسَّخَافَةُ عامة في كل شيء.
وسَخُفَ الثوبُ سُخْفاً وزان قرب قربا ، وسَخَافَةً بالفتح : رق لقلة غزله فهو سَخِيفٌ.
وثوب سَخِيفٌ : قليل الغزل.
( سدف )
فِي الْحَدِيثِ « كَشَفْتَ عَنْهُمْ » أَيِ الْخَلْقِ سَدَفَ الرَّيْبِ. أي ظلم الشكوك.
وأَسْدَفَ الليلُ : أظلم.
وأَسْدَفَ الصبحُ : أضاء.
( سرف )
قوله تعالى ( وَلا تُسْرِفُوا ) [ ٦ / ١٤١ ] الإِسْرَافُ : أكل ما لا يحل.
وقيل : مجاوزة القصد في الأكل مما أحل الله.
وقيل : ما أنفق في غير طاعة الله تعالى.
وَفِي حَدِيثِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام « لِلْمُسْرِفِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ : يَأْكُلُ مَا لَيْسَ لَهُ وَيَشْتَرِي مَا لَيْسَ لَهُ وَيَلْبَسُ مَا لَيْسَ لَهُ ».
كان المعنى يأكل ما لا يليق بحاله أكله ، ويشتري ما لا يليق بحاله شراؤه ، ويلبس ما لا يليق بحاله لبسه.
قوله ( وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا )