قوله ( يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ) [ ٧٩ / ٦ ] فسرت بالنفخة الأولى التي تموت فيها الخلائق
، وهي صيحة عظيمة مع اضطراب كالرعدة ترجف عندها الجبال والأرض.
قوله ( وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ ) [ ٣٣ / ٦٠ ] أي في الأخبار المضعضعة لقلوب المسلمين عن سراة النبي صلى الله
عليه واله ، يقولون : هزموا وقتلوا.
وأصله من الرَّجْفَةِ وهي الزلزلة لكونه خبرا متزلزلا غير ثابت.
ومنه « الأَرَاجِيفُ الملفقة » واحدها
الأَرْجَافُ.
ورَجَفَ الشيء من باب قتل : تحرك واضطرب.
ويقال أَرْجَفُوا في الشيء أي خاضوا فيه.
( ردف )
قوله ( تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) [ ٧٩ / ٧ ] يريد بها النفخة الثانية بعد النفخة الأولى.
قوله ( رَدِفَ لَكُمْ ) [ ٢٧ / ٧٢ ] أي رَدِفَكُمْ
بمعنى تبعكم وجاء
بعدكم.
قوله : مُرْدِفِينَ [ ٨ / ٩ ] بكسر الدال وفتحها ، فعلى الأول
معناه متبعين بعضهم لبعض ، أو متبعين للمؤمنين يحفظونهم.