responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 483

ظِلِ النُّزَّالِ »يعني المسافرين.

والنِّزِالُ في الحرب بالكسر : أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيتضاربون.

وَنَزْلَةُ الْحَوْرَاءِ هِيَ الَّتِي أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى عَلَى آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ فَزَوَّجَهَا ابْنَهُ شَيْثَ.

وَيُقَالُ نَزْلَةُ وَمَنْزِلَةُ كِلَاهُمَا اسْمٌ لِحُورِيَّتَيْنِ مِنْ حُورِ الْجَنَّةِ أَنْزَلَهُمَا عَلَى آدَمَ زَوَّجَ بِهِمَا ابْنَيْهِ شَيْثَ وَيَافِثَ ، فَوُلِدَ لِأَحَدِهِمَا غُلَامٌ وَلِلْآخَرِ جَارِيَةٌ ، فَأَمَرَ اللهُ آدَمَ حِينَ أَدْرَكَا أَنْ يُزَوِّجَ ابْنَةَ يَافِثَ مِنِ ابْنِ شَيْثٍ ، فَفَعَلَ.

وَرُوِيَ أَنَّ اللهِ أَنْزَلَ عَلَى آدَمَ حَوْرَاءَ مِنَ الْجَنَّةِ فَزَوَّجَهَا أَحَدَ ابْنَيْهِ.

وَتَزَوَّجَ الْآخَرُ ابْنَةَ الْجَانِّ.

فَمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ مِنْ جَمَالٍ كَثِيرٍ أَوْ حُسْنِ خَلْقٍ فَهُوَ مِنَ الْحَوْرَاءِ.

وَمَا كَانَ مِنْهُمْ مِنْ سُوءِ خُلُقٍ فَهُوَ مِنِ ابْنَةِ الْجَانِّ.

ونَزَالُ مثل ( قَطَامُ ) بمعنى أنزل.

وهو معدول عن « المنازلة » [١].

والنَّازِلَةُ : الشديدة من شدائد الدهر تنزل بالناس.

ومنه الْحَدِيثُ « إِذَا نَزَلَ بِالرَّجُلِ النَّازِلَةَ فَكَذَا ».

( نسل )

قوله تعالى ( إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ) [ ٣٦ / ٥١ ] أي يسرعون من النَّسَلَانِ وهو مقاربة الخطوة مع الإسراع كمشي الذئب ينسل ويعسل.

قوله تعالى ( ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ ) [ ٣٢ / ٨ ] الآية النَّسْلُ الولد وتَنَاسَلُوا أي ولد بعضهم من بعض.

وسميت الذرية نسلا لأنها تَنْسَلُ منه أي تنفصل منه.

وَفِي الْحَدِيثِ « سِيرُوا وَانْسَلُوا فَإِنَّهُ أَخَفُّ عَلَيْكُمْ » أي أسرعوا.

ونَسَلَ نَسْلاً من باب ضرب : كثر نسله معه.

( نصل )

فِي الْحَدِيثِ « يَا عَلِيُّ مَنْ لَمْ يَقْبَلِ الْعُذْرَ عَنْ مُتَنَصِّلٍ صَادِقاً كَانَ أَوْ كَاذِباً لَمْ يَنَلْ شَفَاعَتِي » هو من قولهم تَنَصَّلَ فلان من


[١] الظاهر : عن « أنزل ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست