روعي فيه جانب
اللفظ كما في قوله ( كُلُّهُمْ آتِيهِ
يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً ) [ ١٩ / ٩٥ ] وكل وبعض قال الجوهري هما معرفتان ولم يجئ
العرب بالألف واللام ، وهو جائز لأن فيهما معنى الإضافة أضفت أم لم تضف.
والْكُلُ خلاف الجزء كما أن الْكُلِّيَ
خلاف الجزئي.
وقد فرق بين الْكُلِ والْكُلِّيِ بوجوه : منها : أن الكل متقوم بأجزائه ، والكلي مقوم
لجزئياته.
ومنها : أن
الكل في الخارج والكلي في الذهن.
ومنها : أن
أجزاء الكل تتناهى ، وجزئيات الكلى غير متناهية.
ومنها : أن
الكل لا يحمل على أجزائه والكلي يحمل على جزئياته.
والْكِلَّةُ بالكسر : الستر يخاط كالبيت يتوقى به من البق.
والْإِكْلِيلُ جاء في الحديث وهو شبه عصابة مزين بالجوهر.
ويسمى التاج « إِكْلِيلٌ ».
ومنه جاء وعلى
رأسه إكليل وأكاليل من الجنة.
والْكَلْكَلُ والْكَلْكَالُ : الصدر ، أو ما بين الترقوتين أو باطن الزور.