وقُمَّلُ الزرع : دويبة تطير كالجراد في خلقة الحلم.
( قندل )
فِي الْحَدِيثِ
« الرَّجُلُ يُصَلِّي وَبَيْنَ يَدَيْهِ قِنْدِيلٌ »هو فعليل وهو معروف يستضاء به.
( قول )
قوله تعالى (فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ
لَكاذِبُونَ ) [ ١٦ / ٨٦ ] قال الفراء يعني آلهتهم ردت عليهم قولهم
إنهم لكاذبون لم ندعهم إلى عبادتنا.
قوله ( وَلا تَقُولَنَ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ
غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ ) [ ١٨ / ٢٣ ] قيل هذا تأديب من الله لنبيه صلى الله عليه
واله حين سئل عن المسائل الثلاثة : الكهف والروح وذي القرنين ، فوعدهم أن يجيبهم ،
ولم يقل : إن شاء الله ولم يستثن.
قوله ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ) [ ٢ / ٨٣ ] أي قولا هو حسن في نفسه لإفراط حسنه.
وَعَنِ الْبَاقِرِ
عليه السلام « قُولُوا لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُقَالَ لَكُمْ ».
قوله ( لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ ) [ ٦١ / ٢ ].
مذهب العرب إذا
أمر الرئيس منها عن نفسه قال فعلنا وصنعنا لعلمه أن أتباعه يفعلون كفعله ويجرون
على مثل أمره ، ثم كثر الاستعمال حتى صار الرجل من السوقة يقول فعلنا وصنعنا ،
والأصل ما ذكر.
قوله ( وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ ) [ ٢٧ / ٨٢ ] أي حصل ما وعد الله من علامات قيام الساعة
وظهور أشراطها.