قيل في هذه
الآية دلالة على أن الإجزاء غير القبول فإن المجزي : ما وقع على الوجه المأمور به
شرعا ، وبه يخرج عن عهدة التكليف ، والْقَبُولُ
: ما يترتب عليه
الثواب فإنهما سألا التقبل مع أنهما لا يفعلان إلا فعلا صحيحا مجزيا ، فكان ذلك
السؤال لحصول استحقاق الثواب.
ورد بأن السؤال
قد يكون بالواقع مثل قوله ( رَبِّ احْكُمْ
بِالْحَقِ ) أو يكون على وجه الانقطاع إليه تعالى.