responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 431

وعزيمة منه ، بل من فضل ربه فإن المعصوم من عصمه الله.

والْعُمَالَةُ بالضم : أجرة العامل ورزقه.

وبالكسر لغة.

ومنه « اجروا عليه الْعُمَالَةَ ».

ومثله « عَلِيٌّ عليه السلام أَعْتَقَ فَيْرُوزاً وَعَيَاضاً وَرَبَاحاً وَعَلَيْهِمْ عُمَالَةُ كَذَا وَكَذَا ».

والْعَامِلُ هو الذي يتولي أمور الرجل في ماله وملكه.

ومنه قيل للذي يستخرج الزكاة عَامِلٌ والْعَامِلُ : عامل السلطان.

وعَامِلُ الرمح : ما يلي السنان.

ورجل عَمِلٌ بكسر الميم أي مطبوع على العمل.

والتَّعْمِيلُ : تولية العمل.

وَحَدِيثُ « اعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَداً ».

قد مر القول فيه مستوفى في ( حرث ).

والماء الْمُسْتَعْمَلُ : المعمول به.

ومنه الْحَدِيثُ « لَا تَتَوَضَّأْ بِالْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ ».

( عول )

قوله تعالى ( ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا ) [ ٤ / ٣ ] أي أقرب من أن لا تَعُولُوا أي لا تجوروا ولا تميلوا في النفقة ، من قولهم عَالَ في الحكم أي مال وجار.

وَفِي الْحَدِيثِ « الَّذِي أَحْصَى رَمْلَ عَالِجٍ يَعْلَمُ أَنَّ السِّهَامَ لَا تَعُولُ ».

وفِيهِ « أَوَّلُ مَنْ أَعَالَ الْفَرَائِضَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ».

الْعَوْلُ عبارة عن قصور التركة عن سهام ذوي الفروض ، ولن تقصر إلا بدخول الزوج والزوجة.

وهو في الشرع : ضد التعصيب الذي هو توريث العصبة ما فضل عن ذوي السهام.

يقال عَالَتِ الفريضة وأَعَالَتْ عَوْلاً : ارتفعت.

وهو أن ترتفع السهام وتزيد فيدخل النقصان على أهلها.

وهو عند الإمامية على الأب والبنت والبنات والأخوات للأب والأم أو الأب على تفصيل ذكروه.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست