وعزيمة منه ، بل من فضل ربه فإن المعصوم من عصمه الله.
والْعُمَالَةُ بالضم : أجرة العامل ورزقه.
وبالكسر لغة.
ومنه « اجروا عليه الْعُمَالَةَ ».
ومثله « عَلِيٌّ عليه السلام أَعْتَقَ فَيْرُوزاً وَعَيَاضاً وَرَبَاحاً وَعَلَيْهِمْ عُمَالَةُ كَذَا وَكَذَا ».
والْعَامِلُ هو الذي يتولي أمور الرجل في ماله وملكه.
ومنه قيل للذي يستخرج الزكاة عَامِلٌ والْعَامِلُ : عامل السلطان.
وعَامِلُ الرمح : ما يلي السنان.
ورجل عَمِلٌ بكسر الميم أي مطبوع على العمل.
والتَّعْمِيلُ : تولية العمل.
وَحَدِيثُ « اعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَداً ».
قد مر القول فيه مستوفى في ( حرث ).
والماء الْمُسْتَعْمَلُ : المعمول به.
ومنه الْحَدِيثُ « لَا تَتَوَضَّأْ بِالْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ ».
( عول )
قوله تعالى ( ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا ) [ ٤ / ٣ ] أي أقرب من أن لا تَعُولُوا أي لا تجوروا ولا تميلوا في النفقة ، من قولهم عَالَ في الحكم أي مال وجار.
وَفِي الْحَدِيثِ « الَّذِي أَحْصَى رَمْلَ عَالِجٍ يَعْلَمُ أَنَّ السِّهَامَ لَا تَعُولُ ».
وفِيهِ « أَوَّلُ مَنْ أَعَالَ الْفَرَائِضَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ».
الْعَوْلُ عبارة عن قصور التركة عن سهام ذوي الفروض ، ولن تقصر إلا بدخول الزوج والزوجة.
وهو في الشرع : ضد التعصيب الذي هو توريث العصبة ما فضل عن ذوي السهام.
يقال عَالَتِ الفريضة وأَعَالَتْ عَوْلاً : ارتفعت.
وهو أن ترتفع السهام وتزيد فيدخل النقصان على أهلها.
وهو عند الإمامية على الأب والبنت والبنات والأخوات للأب والأم أو الأب على تفصيل ذكروه.