responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 425

المرأة فيضيق فرجها حتى يمنع الإيلاج.

وفي كلام بعض أهل اللغة : الْعَفَلُ هو القرن.

وسويد بن عَفَلَةَ بالعين المهملة والفاء المفتوحتين : أحد رواة الحديث.

وقد ضبطه الشيخ في كتابه بالمعجمة وهو الأشهر.

( عنفل )

عَنْفَالِيَة بالعين المهملة والنون والفاء والألف واللام بعدها والياء المثناة من تحت والهاء أخيرا ، وعنفورة بالمهملة أيضا والنون والفاء والراء المهملة بعد الواو والهاء أخيرا كما صح في النسخ : اسمان لامرأتين بالسريانية ، وقد جاءتا في الحديث.

( عقبل )

الْعَقَابِيلُ : جمع عُقْبُولٍ ، وهو العاقبة والبقايا.

وقد جاء في الحديث.

( عقل )

قوله تعالى ( فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) [ ٢ / ١٧١ ] الْعَاقِلُ هو الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها ومن هذا قولهم : اعْتَقَلَ لسان فلان : إذا حبس ومنع من الكلام.

ومنه عَقَلْتُ البعير.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِذَا تَمَ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلَامُ ».

قال بعض الشارحين : وذلك لضبط العقل إياه ووزنه ، والموزون أقل من المكيل والجزاف.

وَفِيهِ « نَوْمُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَهَرِ الْجَاهِلِ ».

لعل الوجه فيه أن نوم العاقل يتوصل فيه إلى أبواب كثيرة من أبواب الخير بخلاف سهر الجاهل فإنه لا فائدة فيه.

وَفِيهِ « لَيْسَ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَالْكُفْرِ إِلَّا قِلَّةُ الْعَقْلِ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْعَبْدَ يَرْفَعُ رَغْبَتَهُ إِلَى مَخْلُوقٍ فَلَوْ أَخْلَصَ نِيَّتَهُ لِلَّهِ لَأَتَاهُ الَّذِي يُرِيدُ فِي أَسْرَعَ مِنْ ذَلِكَ ».

وفِيهِ « الْعَقْلُ غِطَاءٌ سَتِيرٌ » أي يستر العيوب الصادرة من الإنسان.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « الْعَقْلُ شَرْعٌ مِنْ دَاخِلٍ ، وَالشَّرْعُ عَقْلٌ مِنْ خَارِجٍ ».

والْعَقْلُ : نور روحاني تدرك النفس به العلوم الضرورية والنظرية.

وأول ابتداء وجوده عند اجتنان الولد ثم لا يزال ينمو إلى أن يكمل عند البلوغ ـ قاله في القاموس.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست