وأولاد الأَحْنَافِ : هم الإخوة من أم واحدة وآباء متعددة
( حيف )
فِي الْحَدِيثِ
« إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نَشْهَدُ عَلَى الْحَيْفِ ». يعني على الظلم والجور ، كان يشهدوا على من يبخل بعض
أولاده دون بعض أو على من يطلق لغير السنة أو على الربا. ونحو ذلك.
والحَائِفُ في حكمه : الجائر فيه.
وقد حَافَ يَحِيفُ : أي جار ، ومنه « الحَيْفُ في الوصية من الكبائر » وقد فسر بالوصية بالثلث ، ولعله
يريد المبالغة.
قد جاء خَذْفُ الحصى في الحديث ، والمشهور في تفسيره أن تضع الحصاة على
بطن إبهام يدك اليمنى وتدفعها بظفر السبابة ، وهو من باب ضرب.
وفي الصحاح الخَذْفُ بالحصى الرمي بها بالإصبع.
وَفِي
رِوَايَةِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ الْكَاظِمِ عليه السلام « تَخْذِفُهُنَ
خَذْفاً وَتَضَعُهَا
عَلَى الْإِبْهَامِ وَتَدْفَعُهَا بِظُفُرِ السَّبَّابَةِ » [٢].
[١] النعمان بن ثابت
بن زوطي بن ماه مولى تيم الله بن ثعلبة ، أحد الأئمة الأربعة للمذاهب السنية ، ولد
سنة ٨٠ وقيل ٦١ ، وتوفي سنة ١٥٠ وقيل ١٥٣ ـ انظر وفيات الأعيان ج ٥ ص ٣٩ ـ ٤٧.