القطر.
والجمع طِلَالٌ بالكسر.
ومنه الدُّعَاءُ « وَلَا تَجْعَلْ طَلَلَهُ عَلَيْنَا سَمُوماً ».
وأَطَلَ علينا مثل أشرف علينا وزنا ومعنى ومنه
الْحَدِيثُ « الْمَشْرِقُ مُطِلٌ عَلَى الْمَغْرِبِ » أي مشرف عليه.
ومثله « إِذَا قُبِضَتِ الرُّوحُ فَهِيَ مِطَلَّةٌ فَوْقَ الْجَسَدِ » أي مشرفة عليه.
وَفِيهِ « لَا يُطَلُ دَمُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ » أي لا يهدر.
يقال طُلَ دمه على البناء للمفعول : إذا هدر.
وطَلَ السلطان دمَه طَلًّا من باب قتل هدره.
قال الكسائي وأبو عبيدة : وتستعمل لازما أيضا.
يقال طَلَ الدمُ من باب قتل ومن باب تعب لغة.
وأنكره أبو زيد ، وقال لا يستعمل إلا متعديا فيقول طَلَّهُ وأَطَلَّهُ.
وطُلَ عليَّ برضوانك أي تفضل علي به والطَّلَلُ : ما شخص من آثار الدار.
والجمع أَطْلَالٌ مثل سبب وأسباب وطُلُولٌ أيضا.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يُمْشَى بِهِ عَلَى طَلَلِ الْمَاءِ » أي ظهره.
( طول )
قوله تعالى ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ ) [ ٤ / ٢٥ ] الآية الطَّوْلُ كيف ما استعمل : الزيادة لكن مع استعماله في المقادير فمصدره الطُّولُ بضم الطاء.
والصفة طَوِيلٌ.
وفي غير المقادير مصدره الطَّوْلُ بفتحها والصفة طَائِلٌ.
والمراد من لم يكن له زيادة مال لنكاح الحرائر فلينكح الإماء ، يعقد عليهن لأنهن أخف مئونة من الحرائر.
واختلف في الطَّوْلِ فقيل الزيادة في المال.
وقيل ليس له حد معين بل الإنسان أعرف بنفسه وما يكفيه له ولعياله.