نعوذ بالله من ذلك.
باب ما أوله الضاد
( ضال )
فِي حَدِيثِ جبرئيل عليه السلام « وَإِنَّهُ لَيَتَضَاءَلُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ » أي يتصاغر تواضعا منه لله تعالى.
يقال تَضَاءَلَ الشيء : إذا تقبض وانضم بعضه إلى بعض فهو ضَئِيلٌ أي نحيف دقيق حقير.
ومنه حَدِيثُ وَصْفِهِ تَعَالَى « هُوَ إِلَهٌ يَتَضَاءَلُ لَهُ الْمُتَكَبِّرُونَ ».
وضَؤُلَ الشيء بالهمز وزان قرب فهو ضَئِيلٌ كقريب : صغير الجسم قليل اللحم.
( ضمحل )
اضْمَحَلَ الشيء أي ذهب.
واضْمَحَلَ السحاب تقشع.
( ضلل )
قوله تعالى ( أَضَلَ أَعْمالَهُمْ ) [ ٤٧ / ١ ] أي أبطلها.
قوله ( وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى ) [ ٩٣ / ٧ ] أي لا تعرف شريعة فهدى.
مثل قوله ( وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ) [ ٤ / ١١٣ ].
وَرُوِيَ أَنَّهُ ضَلَ فِي صباه فِي بَعْضِ شِعَابِ مَكَّةَ فَرَدَّهُ أَبُو جَهْلٍ إِلَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.
قوله ( أَنْ تَضِلَ إِحْداهُما ) [ ٢ / ٢٨٢ ] أي تغفل وتسهو.
قوله ( وَضَلَ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ) [ ٦ / ٩٤ ] أي ضاع وبطل.
قوله ( وَما كانَ اللهُ لِيُضِلَ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ ) [ ٩ / ١١٦ ] أي يبين لهم ما يرضيه وما يسخطه.
قوله ( وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ) [ ٢٦ / ٢٠ ] أي الجاهلين بأنها تبلغ القتل.
أو الضَّالِّينَ عن العلم بأنها تبلغ القتال.
أو البائسين من قولهم أن تضل ( فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى ) :