والسَّيْلُ : واحد السُّيُولِ.
وفي ( سَيْلَ الْعَرِمِ ) [ ٣٤ / ١٦ ] أقوال : قيل هو المسناة أي السد.
وقيل هو اسم الوادي.
وقيل هو السَّيْلُ الذي لا يطاق دفعه أرسل على قوم كفروا بأنعم الله وغيروا ما بأنفسهم.
وهم الذين قالوا ( رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا ) [ ٣٤ / ١٩ ].
وقد تقدم في ( سبا ) قصة حالهم.
قوله ( فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها ) [ ١٣ / ١٧ ].
قال الشيخ أبو علي رحمهالله : هذا مثال ضربه الله للحق والباطل وأهله.
ثم مثل لهما أمثلة مفصلة.
وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِبْرَاءِ « فَإِنْ سَالَ ذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ السُّوقَ ».
وهو من سَالَ الماء يَسِيلُ سَيْلاً من باب باع.
ومنه « سَالَتْ عيناه ».
ومَسِيلُ الماء : موضع سيله.
وسَيَالَةُ كسحابة : موضع يقرب من المدينة على مرحلة.
والسَّائِلَةُ : الغرة التي في الجبهة وقصبة الأنف.
وسَالَتِ الغرة : استطالت وعرضت.
وَفِي حَدِيثِ وَصْفِهِ صلى الله عليه واله « سَائِلُ الْأَطْرَافِ » أي طويل الأصابع ممتدها.
باب ما أوله الشين
( شبل )
الشِّبْلُ بالكسر : ولد الأسد والجمع أَشْبَالٌ كحمل وأحمال وشُبُولٌ أيضا.
وما ورد من قَوْلِهِ « أَكْرَمْتُكَ بِشِبْلَيْكَ وَسِبْطَيْكَ » فعلى الاستعارة.
ولبوة مُشْبِلَةٌ : معها شِبْلُهَا.