والمِحَفَّةُ بكسر الميم : مركب من مراكب النساء كالهودج.
( حقف )
قوله تعالى : ( وَاذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ
بِالْأَحْقافِ ) [ ٤٦ / ٢١ ] هي جمع حِقْفٍ
، وهو الرمل المعوج كحمل
وأحمال ، وقيل رمال مستطيلة بناحية شجر ، وكانت عاد بين جبال مشرفة على البحر
بالشجر من بلاد اليمن ، يقال حَقَفْتُ
الشيء حُقُوفاً من باب قعد أعوج ومثله احْقَوْقَفَ
الرمل والهلال.
( حلف )
قَوْلُهُ
تَعَالَى : ( وَلا تُطِعْ كُلَ
حَلَّافٍ مَهِينٍ ) [ ٤٨ / ١٠ ]
الحَلَّافُ ـ كَمَا ذَكَرَ
بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ ـ هُوَ الثَّانِي ، حَلَفَ
لِرَسُولِ اللهِ صلى
الله عليه واله أَنَّهُ لَا يَنْكُثُ عَهْداً ( هَمَّازٍ مَشَّاءٍ
بِنَمِيمٍ ) قَالَ : كَانَ يَنُمُّ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله
عليه واله وَيَهْمِزُ بَيْنَ أَصْحَابِهِ.( عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ
زَنِيمٍ ) قال العتل : العظيم الكفر والزنيم الدعي. قال الشاعر :
وَفِي
الْحَدِيثِ « لَا حِلْفَ فِي الْإِسْلَامِ ». أصل الحِلْفِ
ـ على ما نقل ـ المعاقدة
والمعاهدة على التعاضد والتساعد والاتفاق ، فما كان منه في الجاهلية على الفتن والقتال
بين القبائل والغارات فذلك الذي ورد النهي عنه في الإسلام ، وقيل المُحَالَفَةُ كانت قبل الفتح. وَقَوْلُهُ « لَا حِلْفَ فِي الْإِسْلَامِ ». قاله في زمن الفتح فكان ناسخا.