responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 389

يعادلك في المحمل.

ومنه « الرجل والمرأة يَتَزَامَلَانِ ».

ومِنْهُ « زَامَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام فِي شِقِّ مَحْمِلٍ ، وَكُنْتُ زَمِيلَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ».

والْمُزَامَلَةُ : المعادلة على البعير.

والزَّمِيلُ أيضا : الرفيق في السفر الذي يعينك على أمورك.

والزَّمِيلُ : الرديف.

( زول )

قوله تعالى ( ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ ) [ ١٤ / ٤٤ ] أي حلفتم أنكم إذا متم لا تزالون عن تلك الحالة.

وزَالَ الشيء عن مكانه يَزُولُ زَوَالاً وأَزَالَهُ غيره وزَوَّلَهُ فَانْزَالَ.

وما زال يفعل كذا.

والْمُزَاوَلَةُ مثل المحاولة والمعالجة.

وتَزَاوَلُوا : تعالجوا.

( زيل )

قوله تعالى ( فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ ) [ ١٠ / ٢٨ ] هو من قولهم زِلْتُ الشيء أَزِيلُهُ زَيْلاً أي مزته وفرقته.

وزَيَّلْتُهُ فَتَزَيَّلَ أي فرقته فتفرق.

قال الجوهري وهو فعلت لأنك تقول في مصدره تزييلا.

ولو كان فيعلت لقلت زيلة.

قوله ( لَوْ تَزَيَّلُوا ) [ ٤٨ / ٢٥ ] أي تميز المؤمنون من الكافرين ( لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا ) [ ٤٨ / ٢٥ ] من أهل مكة ( عَذاباً أَلِيماً ) بالسيف والقتل.

والْمُزَايَلَةُ : المفارقة.

يقال زَايَلَهُ مُزَايَلَةً وزِيَالاً.

ومنه قَوْلُهُ « صلى الله عليه واله خَالِطُوا النَّاسَ وَزَايِلُوهُمْ »أي فارقوهم في أفعال لا ترضي الله ورسوله.

وَفِي الْحَدِيثِ « قَرِّبُوا الظُّهُورَ لِلزِّيَالِ »أي قربوا المراكب لمفارقة الدنيا.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست