يعادلك في المحمل.
ومنه « الرجل والمرأة يَتَزَامَلَانِ ».
ومِنْهُ « زَامَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام فِي شِقِّ مَحْمِلٍ ، وَكُنْتُ زَمِيلَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ».
والْمُزَامَلَةُ : المعادلة على البعير.
والزَّمِيلُ أيضا : الرفيق في السفر الذي يعينك على أمورك.
والزَّمِيلُ : الرديف.
( زول )
قوله تعالى ( ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ ) [ ١٤ / ٤٤ ] أي حلفتم أنكم إذا متم لا تزالون عن تلك الحالة.
وزَالَ الشيء عن مكانه يَزُولُ زَوَالاً وأَزَالَهُ غيره وزَوَّلَهُ فَانْزَالَ.
وما زال يفعل كذا.
والْمُزَاوَلَةُ مثل المحاولة والمعالجة.
وتَزَاوَلُوا : تعالجوا.
( زيل )
قوله تعالى ( فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ ) [ ١٠ / ٢٨ ] هو من قولهم زِلْتُ الشيء أَزِيلُهُ زَيْلاً أي مزته وفرقته.
وزَيَّلْتُهُ فَتَزَيَّلَ أي فرقته فتفرق.
قال الجوهري وهو فعلت لأنك تقول في مصدره تزييلا.
ولو كان فيعلت لقلت زيلة.
قوله ( لَوْ تَزَيَّلُوا ) [ ٤٨ / ٢٥ ] أي تميز المؤمنون من الكافرين ( لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا ) [ ٤٨ / ٢٥ ] من أهل مكة ( عَذاباً أَلِيماً ) بالسيف والقتل.
والْمُزَايَلَةُ : المفارقة.
يقال زَايَلَهُ مُزَايَلَةً وزِيَالاً.
ومنه قَوْلُهُ « صلى الله عليه واله خَالِطُوا النَّاسَ وَزَايِلُوهُمْ »أي فارقوهم في أفعال لا ترضي الله ورسوله.
وَفِي الْحَدِيثِ « قَرِّبُوا الظُّهُورَ لِلزِّيَالِ »أي قربوا المراكب لمفارقة الدنيا.