وهو بالنساء أخص وأكثر استعمالا.
والواحد أَرْمَلٌ وأَرْمَلَةٌ.
ومنه حَدِيثُ فَاطِمَةَ عليها السلام حِينَ أُخْرِجَ بِعَلِيٍّ عليه السلام « تُرِيدُ أَنْ تُرْمِلَنِي مِنْ زَوْجِي » أي تجعلني أرملة بلا زوج.
والْأَرْمَلُ : الرجل الذي لا امرأة له والْأَرْمَلَةُ : التي لا زوج لها.
وقد أَرْمَلَتِ المرأة : إذا مات عنها زوجها.
وَفِي الدُّعَاءِ « وَبَرِيَّتِكَ الْمُرْمِلَةِ » أي الذين نفد زادهم ولصقوا بالرمل كفلس واحد الرمال.
والرَّمْلَةُ أخص منه.
وَفِي الْحَدِيثِ « أَحْرَمَ مُوسَى عليه السلام مِنْ رَمْلَةَ مِصْرَ ».
وهو موضع في طريق مصر معروف.
ورَمَّلَهُ بالدم فَتَرَمَّلَ أي لطخه فتلطخ.
باب ما أوله الزاي
( زبل )
فِي الْحَدِيثِ « بِئْرٌ وَقَعَ فِيهَا زَبِيلٌ مِنْ عَذِرَةٍ ».
الزَّبِيلُ ككريم : المكتل.
والزِّنْبِيلُ بالنون كقنديل لغة.
وجمع الأول زُبُلٌ كبرد وبريد.
وجمع الثاني زَنَابِيلُ كقناديل.
والزِّبْلُ بالكسر : السرجين.
وموضعه مَزْبَلَةٌ ومَزْبُلَةٌ.
وزُبَالَةُ : اسم موضع بطريق مكة.
( زنجبل )
قوله تعالى ( كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً ) [ ٧٦ / ١٧ ] الزَّنْجَبِيلُ معروف.
والعرب تذكر الزنجبيل وتستطيب رائحته.
وسميت العين زَنْجَبِيلاً لطعم الزنجبيل فيها يعني في طعمه.
وليس فيها لذعة لكن نقيض اللذع وهو السلاسة.