قوله ( فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً ) [ ٢ / ٢٣٩ ] الرِّجَالُ جمع رَاجِلٍ وهم المشاة والركبان جمع راكب.
وَفِي الْحَدِيثِ « لِلرَّاجِلِ سَهْمٌ » وهو خلاف الفارس سواء كان راجلا أم راكبا غير الفرس.
والرَّجَّالَةُ بالتشديد وفتح الراء : جمع الراجل.
والرَّجُلُ خلاف المرأة ـ قاله في الصحاح.
وفي القاموس : الرَّجُلُ بالضم معروف وإنما هو لمن شب واحتلم.
أو هو رجل ساعة يولد.
وفي المصباح هو الذكر من الناس.
وفي كتب كثير من المحققين : تقييده بالبالغ.
وهو أقرب ، ويؤيده العرف.
والجمع رِجَالٌ ورِجَالاتٌ مثل جمال وجمالات.
وإذا أطلق الرَّجُلُ في الحديث فالمراد به ( علي بن محمد الهادي عليه السلام ).
والرِّجْلُ بالكسر : واحدة الْأَرْجُلِ.
وفي المصباح هي من أصل الفخذ إلى القدم.
والرِّجْلَةُ : بقلة وتسمى الحمقاء ، لأنها لا تنبت إلا بالمسيل.
وَفِي الْحَدِيثِ « بَعْضُ نِسَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله تُرَجِّلُ شَعْرَهَا » أي تسرحه.
وتَرْجِيلُ الشعر : تسريحه.
ومنه رَجَّلَ شعره : أرسله بِالْمِرْجَلِ وهو المشط.
ورَجِلَ الشعر رَجَلاً من باب تعب فهو رَجِلٌ بالكسر والسكون تخفيف.
وشعر رَجِلٌ : إذا لم يكن شديد الجعودة ولا سبطا.
( رحل )
قوله تعالى ( اجْعَلُوا بِضاعَتَهُمْ فِي رِحالِهِمْ ) [ ١٢ / ٦٢ ] يعني ثمن طعامهم وما جاءوا به في أوعيتهم واحدها رحل.
يقال في الوعاء رَحْلٌ.
وللمسكن رَحْلٌ.
وأصله الشيء المعد للرحيل.
وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ رَحْلُ رَسُولِ اللهِ