responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 368

وفي حَدِيثِ وَصْفِ الْمُؤْمِنِ « لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَلَا يَتَخَايَلُ عَلَى الْأَصْدِقَاءِ ».

وفي أكثر النسخ « يَتَحَامَلُ » وقد مر.

وخِلْتُ الشيء خَيْلاً ومَخِيلَةً : ظننته.

وما إِخَالُكَ أسرقت : ما أظنك.

وهو من باب ظننت وأخواتها تدخل على المبتدإ والخبر.

فإن ابتدأت بها أعملت.

وإن وسطتها أو أخرت فأنت بالخيار بين الإلغاء والإعمال.

وتقول في مستقبله : إِخَالُ بكسر الألف.

وهو أفصح ، والقياس أَخَالُ بالفتح ، وهو لغة بني أسد.

والْأَخْيَلُ : طائر أخضر على جناحه لمع يخالف لونه ، سمي بذلك لِلْخَيَلَانِ.

وقيل الْأَخْيَلُ : الشقراق.

والْمَخَايِلُ جمع الْمَخِيَلةِ ، وهي ما يوقع في الْخَيَالِ يعني به الأمارات.

وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ « وَأَخْلَفَتْنَا مَخَايِلُ الْجَوْدِ ».

جمع مَخِيلَةٍ وهي السحاب التي يظن أنها تمطر وليست بماطرة.

والْجَوْدُ : المطر العظيم.

وبنو أَخْيَلَ : حي من بني عقيل : رهط ليلى الْأَخْيَلِيَّةِ.

وَزَيْدُ الْخَيْلِ أُضِيفَ إِلَيْهِ لِشَجَاعَتِهِ وَفُرُوسِيَّتِهِ.

وَكَانَ اسْمُهُ ذَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله زَيْدَ الْخَيْرِ بِالرَّاءِ.

باب ما أوله الدال

( دال )

الدُّئِلُ : دويبة شبيهة بابن عرس.

ومنه قول قائلهم :

جاءوا بجيش لو قيس معرسه

ما كان إلا كمعرس الدُّئِلِ

قال الجوهري قال أحمد بن يحيى

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست