وفي حَدِيثِ وَصْفِ الْمُؤْمِنِ « لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَلَا يَتَخَايَلُ عَلَى الْأَصْدِقَاءِ ».
وفي أكثر النسخ « يَتَحَامَلُ » وقد مر.
وخِلْتُ الشيء خَيْلاً ومَخِيلَةً : ظننته.
وما إِخَالُكَ أسرقت : ما أظنك.
وهو من باب ظننت وأخواتها تدخل على المبتدإ والخبر.
فإن ابتدأت بها أعملت.
وإن وسطتها أو أخرت فأنت بالخيار بين الإلغاء والإعمال.
وتقول في مستقبله : إِخَالُ بكسر الألف.
وهو أفصح ، والقياس أَخَالُ بالفتح ، وهو لغة بني أسد.
والْأَخْيَلُ : طائر أخضر على جناحه لمع يخالف لونه ، سمي بذلك لِلْخَيَلَانِ.
وقيل الْأَخْيَلُ : الشقراق.
والْمَخَايِلُ جمع الْمَخِيَلةِ ، وهي ما يوقع في الْخَيَالِ يعني به الأمارات.
وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ « وَأَخْلَفَتْنَا مَخَايِلُ الْجَوْدِ ».
جمع مَخِيلَةٍ وهي السحاب التي يظن أنها تمطر وليست بماطرة.
والْجَوْدُ : المطر العظيم.
وبنو أَخْيَلَ : حي من بني عقيل : رهط ليلى الْأَخْيَلِيَّةِ.
وَزَيْدُ الْخَيْلِ أُضِيفَ إِلَيْهِ لِشَجَاعَتِهِ وَفُرُوسِيَّتِهِ.
وَكَانَ اسْمُهُ ذَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله زَيْدَ الْخَيْرِ بِالرَّاءِ.
باب ما أوله الدال
( دال )
الدُّئِلُ : دويبة شبيهة بابن عرس.
ومنه قول قائلهم :
جاءوا بجيش لو قيس معرسه
ما كان إلا كمعرس الدُّئِلِ
قال الجوهري قال أحمد بن يحيى