responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 364

( خطل )

الْخَطَلُ بالتحريك : المنطق الفاسد المضطرب.

يقال خَطِلَ في منطقه من باب تعب خَطَلاً : أخطأ.

وأذن خَطْلَاءُ : بينة الْخَطَلِ أي مسترخية.

قيل ومنه سمي الْأَخْطَلُ [١]

( خلل )

قوله تعالى ( وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً ) [ ٤ / ١٢٥ ] الْخَلِيلُ : الصديق الذي يُخَالِلُ في أمرك.

وهو فعيل من الْخَلَّةِ أي المودة والصداقة ، والجمع أَخِلَّاءُ.

قال الله تعالى ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) [ ٤٣ / ٦٧ ].

واختلف في معنى ( وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً ) [ ٤ / ١٢٥ ] فقيل نبيا مختصا به ، وقد تخلل من أمره.

وقيل فقيرا محتاجا إليه.

ويقال هو عبارة عن اصطفائه واختصاصه بكرامة تشبه الْخَلِيلَ عند خَلِيلِهِ.

وَفِي الْحَدِيثِ « اتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً ، وَنَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ رَسُولاً ، وَرَسُولاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلاً ، وَخَلِيلاً قَبْلَ أَنْ يَجْعَلَهُ إِمَاماً ، فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ ، ( قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً ) ».

قوله ( لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ ) [ ٢ / ٢٥٤ ] الْخُلَّةُ بالضم : مودة متناهية في الإخلاص وصداقة قد تَخَلَّلَتِ القلب وصارت خِلَالَهُ أي باطنه.

ومثله قوله ( لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ ) [ ١٤ / ٣١ ] أي لا مُخَالَّةٌ ولا مصادقة.

وخِلَالُ الديار : بين الديار.

قال تعالى ( فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ ) [ ١٧ / ٥ ].

وقال ( فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ ) [ ٢٤ / ٤٣ ] وقرئ من خِلَلِهِ


[١] غياث التغلبي ، لقب بالأخطل لطول لسانه أو لارتخاء أذنيه كان نصرانيا من بني تغلب واتصل بالأمويين فغدا شاعرهم الخاص ينصرهم بلسانه ويفيض بمدحهم ويندفع في هجو أعدائهم حشره الله مع مواليه.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست