قوله ( لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ ) [ ٢ / ٢٥٤ ] الْخُلَّةُ بالضم : مودة متناهية في الإخلاص وصداقة قد تَخَلَّلَتِ القلب وصارت خِلَالَهُ
أي باطنه.
ومثله قوله ( لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ ) [ ١٤ / ٣١ ] أي لا
مُخَالَّةٌ ولا مصادقة.
وخِلَالُ الديار : بين الديار.
قال تعالى ( فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ ) [ ١٧ / ٥ ].
وقال ( فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ ) [ ٢٤ / ٤٣ ] وقرئ من خِلَلِهِ
[١] غياث التغلبي ،
لقب بالأخطل لطول لسانه أو لارتخاء أذنيه كان نصرانيا من بني تغلب واتصل بالأمويين
فغدا شاعرهم الخاص ينصرهم بلسانه ويفيض بمدحهم ويندفع في هجو أعدائهم حشره الله مع
مواليه.