responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 346

وَفِي الْحَدِيثِ « خَلَقَ اللهُ الْجَهْلَ مِنَ الْبَحْرِ الْأُجَاجِ ظُلْمَانِيّاً فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَلَمْ يُقْبِلْ ، فَقَالَ لَهُ اسْتَكْبَرْتَ فَلَعَنَهُ ».

ومثله « خَلَقَ اللهُ الْعَقْلَ مِنْ نُورِ عَرْشِهِ ، وَالْجَهْلَ مِنَ الْبَحْرِ الْأُجَاجِ ظُلْمَانِيّاً ».

والْجَاهِلُ البسيط هو الذي لا يعرف العلم ولا يدعيه.

والْجَاهِلُ المركب هو الذي لا يعلم ويدعي.

وقد أجمع أهل الحكمة العملية أن الجاهل المركب لا علاج له.

والْجَاهِلِيَّةُ : الحالة التي كانت عليها العرب قبل الإسلام من الجهل بالله ورسوله وشرائع الدين ، والمفاخرة بالآباء والأنساب ، والكبر والتجبر وغير ذلك.

ومنه الْحَدِيثُ « إِذَا رَأَيْتُمُ الشَّيْخَ يَتَحَدَّثُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِأَحَادِيثِ الْجَاهِلِيَّةِ فَارْمُوا رَأْسَهُ بِالْحَصَى ».

وقولهم كان ذلك في الْجَاهِلِيَّةِ الْجَهْلَاءِ ، وهو تأكيد للأول يشتق له من اسمه ما يؤكده به ، كقولهم ليلة ليلاء ، ويوم أيوم ، ونحو ذلك.

وقد جَهِلَ فلان جَهْلاً وجَهَالَةً وتَجَاهَلَ أرى من نفسه ذلك وليس به.

واسْتَجْهَلَ الرجل : عده جَاهِلاً واستخفه أيضا.

( جيل )

الْجِيلُ بالكسر : الصنف من الناس ، فالترك جِيلٌ ، والروم جِيلٌ ، والهند جِيلٌ ونحو ذلك.

باب ما أوله الحاء

( حبل )

قوله تعالى ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) [ ٥٠ / ١٦ ] الوريد : عرق في صفحة العنق بين الأوداج تنتفخ عند الغضب ، تزعم العرب أنه من الوتين وهما وريدان لأن الزوج ترده.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست