responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 345

دَاوُدُ سَابِعَهُمْ ، وَكَانَ صَغِيراً يَرْعَى الْغَنَمَ ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَى نَبِيِّهِمْ أَنَّهُ الَّذِي يَقْتُلُ جَالُوتَ ، فَطَلَبَهُ مِنْ أَبِيهِ فَجَاءَ وَقَدْ كَلَّمَتْهُ ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ ، وَقَالَتْ لَهُ إِنَّكَ بِنَا تَقْتُلُ جَالُوتَ ، فَحَمَلَهَا فِي مِخْلَاتِهِ ، وَرَمَاهُ بِهَا فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ زَوَّجَهُ طَالُوتُ بِنْتَهُ ( وَآتاهُ اللهُ الْمُلْكَ ) ، أَيْ مُلْكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَلَمْ يَجْتَمِعِ الْمُلْكُ وَالنُّبُوَّةُ قَبْلَ دَاوُدَ لِأَحَدٍ ، بَلْ كَانَ الْمُلْكُ فِي سِبْطٍ ، وَالنُّبُوَّةُ فِي سِبْطٍ آخَرَ ، وَلَمْ يَجْتَمِعَا إِلَّا لِدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عليهما السلام.

وجَالَ يَجُولُ جَوْلاً وجَوَلَاناً : إذا ذهب وجاء.

وكذلك أَجَالَ وانْجَالَ.

والتَّجْوَالُ : التطواف.

ومنه الْجَوَلَانُ في الحرب.

وجَالَ جَوْلَةً : إذا دار.

ومنه قَوْلُهُ « لِلْبَاطِلِ جَوْلَةٌ ثُمَّ تَضْمَحِلُّ ».

يعني أن أهله لا يستقرون على أمر يعرفونه ويطمئنون إليه.

وتَجَاوَلُوا في الحرب أي جَالَ بعضهم على بعض.

و « قَمَعَ بِجُودِهِ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ » أي التي تَجُولُ في الأكباد.

( جهل )

قوله تعالى ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ) [ ٤ / ١٧ ] الآية الْجَهْلُ : خلاف العلم يقال جَهِلَ فلان جَهْلاً وجَهَالَةً.

قيل أجمعت الصحابة على أن كل ما عصي الله به فهو جَهَالَةٌ ، وكل من عصى الله فهو جَاهِلٌ.

وقيل الْجَهَالَةُ : اختيار اللذة الفانية على اللذة الباقية.

قوله ( يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ ) [ ٢ / ٢٧٣ ] أي الْجَاهِلُ بحالهم.

وَفِي الْخَبَرِ « مَنِ اسْتَجْهَلَ مُؤْمِناً فَعَلَيْهِ إِثْمُهُ ».

أي من حمله على شيء ليس من خلقه فيغضبه فإنما إثمه على من أحرجه إلى ذلك.

وَفِيهِ « إِنَّ مِنَ الْعِلْمِ جَهْلاً » قيل هو أن يتعلم ما لا يحتاج إليه كالنجوم وعلوم الأوائل ويدع ما يحتاج إليه في دينه من علم القرآن والسنة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست