ويسمى الزعقوق تعض البهائم في فروجها فتهرب.
للذكر قرنان ، يوجد كثيرا في مراح البقر والجواميس ومواضع الروث.
تتولد غالبا من أحشاء البقر.
ومن شأنه جمع النجاسة.
وله جناحان لا يكادان يريان إلا إذا طار.
وله ستة أرجل ويمشي القهقرى إلى خلف وهو مع ذلك مهتد إلى بيته.
ومن عادته يحرس النيام فمن قام منصرفا إلى حاجته تبعه وذلك من شهوته للغائط لأنه قوته.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ اللهَ لَيُعَذِّبُ الْجُعَلَ فِي جُحْرِهِ بِحَبْسِ الْمَطَرِ عَنِ الْأَرْضِ الَّتِي هِيَ بِمَحَلِّهَا لِمُجَاوَرَتِهَا أَهْلَ الْمَعَاصِي وَلَهَا السَّبِيلُ إِلَى غَيْرِهِمْ ».
( جفل )
فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَقَوْلِ الْإِمَامِ فِيهِ « وَاللهِ لَا يَبْلُغُ عَمَلُهُ الطَّائِفَ إِذَا جَفَلَ ».
يعني إذا أجهد نفسه وأتعبها.
يقال جَفَلَ جُفُولاً : إذا أسرع وذهب في الأرض كَأَجْفَلَ.
ومنه حَدِيثُ الْقَائِمِ عليه السلام « فَيُجْفِلُونَ النَّاسَ إِجْفَالَ الْغَنَمِ ».
وجَفَلَ البعير جَفْلاً وجُفُولاً من باب ضرب وقعد : إذا ند وشرد.
وانْجَفَلَ الناس قبله أي ذهبوا مسرعين نحوه.
( جلل )
قوله تعالى ( تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ) [ ٥٥ / ٧٨ ] الْجَلَالُ : العظمة.
وجَلَالُ الله : عظمته تعالى.
ومنه الدُّعَاءُ « أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ ».
وجُلُ الشيء : معظمه.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ اللهَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقَّ وَجَلَ ».
أي علم الحقير والعظيم.
وأمرهم يَجِلُ عن وصف أي لا يمكن حده ولا وصفه.
وجَلَ فلان يَجِلُ بالكسر جَلَالَةً أي عظم قدره فهو جليل.
ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه واله « وَإِنَّ الْمُصَابِ بِكَ