responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 33

من اليمن ، وهو جُعْفِيُ بن سعد العشيرة ، والنسبة إليه كذلك.

( جفف )

فِي الْحَدِيثِ « جَفَ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لَاقٍ ». يريد ما كتب في اللوح من الكائنات والفراغ منها ، يقال جَفَ الثوب وغيره بالكسر من باب تعب جَفَافاً وجَفُوفاً بالفتح فيهما : إذا ابتل ثم جف ، فجعل جَفَافَ القلم كناية عن جريانه بالمقادير وإمضائها والفراغ منها تمثيلا ، وذلك أبلغ في المراد لأن الكاتب إنما يجف قلمه بعد الفراغ مما يكتب.

قال بعض شراح الحديث : ولم يوجد هذا اللفظ مستعملا على هذا الوجه فيما انتهى إلينا من كلام العرب ، فيمكن أن يكون من الألفاظ المستعارة التي لم يهتد إليها البلغاء ، فاقتضتها الفصاحة النبوية.

و « الجُفُ »بضم الجيم وتشديد الفاء : وعاء طلع النخل ، وهو الغشاء الذي يكون عليه.

ومنه ما روي فيما سحر به النبي صلى الله عليه واله فجعل في جُفِ طلعة.

والجَفَّةُ بالفتح : جماعة الناس ، يقال دعيت في جَفَّةِ الناس : أي في جماعتهم.

( جلف )

الجَالِفَةُ : الشجة التي تقشر الجلد مع اللحم ، ومنه طعنة جَالِفَةٌ : للتي لم تصل إلى الجوف ، وهي خلاف الجائفة.

والجِلْفُ بالكسر فالسكون القشر ، ويقال أعرابي جِلْفٌ أي جاف.

قال الجوهري : وأصله من أَجْلَافِ الشاة ، وهي المسلوخة بلا رأس ولا قوائم ، وعن أبي عبيدة أصل الجِلْفِ الدن الفارغ. وجِلْفَةُ القلم : سنانه.

ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « أَلِقْ دَوَاتَكَ وَأَطِلْ جِلْفَةَ قَلَمَكَ » [١].

( جنف )

قوله تعالى : ( فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً ) [ ٢ / ١٨٢ ] أي ميلا وظلما.

والجَنَفُ : هو الميل والعدول عن الحق ، يقال جَنِفَ بالكسر يَجْنَفُ جَنَفاً وبابه تعب أي ظلم ، وأَجْنَفَ مثله.


[١] نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٢٨.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست