الثُّفْلُ
بضم مثلثة وكسرها :
الدقيق والسويق وحثالة الشيء وما
ثَفُلَ من كل شيء.
والمراد هنا :
النجاسة.
والثُّفْلُ : الثَّرِيدُ.
وَمِنْهُ « كَانَ
يُحِبُ الثُّفْلَ ».
وثَافِلٌ اسم جبل.
ومنه شعر يزيد
بن معاوية عند رجوعه من مكة :
إذا جعلنا
ثَافِلاً يمينا
فلا نعود
بعده سنينا
للحج والعمرة ما
بقينا
فنقص الله عمره
وأماته قبل أجله.
( ثقل )
قوله تعالى ( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ ) [ ٥٥ / ٣١ ] هما الجن والإنس.
قيل سميا بذلك
لتفضلهما على سائر الحيوانات بالتمييز.
وكل ما له قدر
ووزن يتنافس فيه فهو
ثَقَلٌ بالتحريك.
قوله ( ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) [ ٧ / ١٨٦ ] يعني الساعة خفي علمها على أهل السماوات
والأرض وإذا خفي الشيء
ثَقُلَ.
والثِّقْلُ : واحد
الْأَثْقَالُ ، قال تعالى : ( وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ
تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ ) [ ١٦ / ٧ ] ومعناه تحمل أَثْقَالَكُمْ
إلى بلد بعيد قد علمتم
أنكم لا تبلغونه بأنفسكم إلا بجهد ومشقة فضلا أن تحملوا على ظهوركم أَثْقَالِكُمْ ،