جعل طلوع سهيل وفساد الفضيخ بعد ذلك بمثابة ما يقع من الْبَوْلِ في الشراب فيفسده.
والْمِبْوَلَةُ بالكسر : كوز يُبَالُ فيه.
( بهل )
قوله تعالى نَبْتَهِلْ [ ٣ / ٦١ ] أي نلتعن أي ندعو الله على الظالمين.
يقال بَهَلَهُ الله من باب نفع : لعنه.
وقد مرت قصة الْمُبَاهَلَةِ في ( حجج ) ويوم الْمُبَاهَلَةِ هو اليوم الرابع والعشرين [١] من ذي الحجة.
وقيل الخامس والعشرين والأول أشهر.
وَصِفَةُ الْمُبَاهَلَةِ : أَنْ تُشَبِّكَ أَصَابِعَكَ فِي أَصَابِعِ مَنْ تُبَاهِلُهُ وَتَقُولُ :
« اللهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ الْحَقَّ وَكَفَرَ بِهِ فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ ( حُسْباناً مِنَ السَّماءِ ) وَعَذَاباً أَلِيماً » كَذَا فِي الْحَدِيثِ
وَالْوَقْتُ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ.
والِابْتِهَالُ بالدعاء : رفع اليدين ومدهما تلقاء الوجه وذلك عند الدمعة ثم الدعاء.
وفِي حَدِيثٍ آخَرَ « الِابْتِهَالُ أَنْ تَبْسُطَ يَدَيْكَ وَذِرَاعَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ ».
وفي النهاية الِابْتِهَالُ أن تمد يديك جميعا وأصله التضرع في السؤال.
وَفِي الْحَدِيثِ « ثُمَ ابْتَهِلْ بِاللَّعْنَةِ عَلَى قَاتِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » أي اجتهِدْ باللعنة عليه.
وبَاهِلَةُ قبيلة من قيس عيلان.
وهو في الأصل اسم امرأة من همدان فنسب ولده إليها.
والْبُهْلُولُ من الرجال : الضحَّاك.
[١] هكذا في النسخ! والظاهر : بالواو رفعا بدلا من الياء نصبا.