أعني تقليد الغير في العلوم والمعارف وآل حم : سور أولها حم أو يراد نفس حم.
وآل أصله أَهْل قلبت الهاء همزة بدليل أُهَيْل فإن التصغير يرد الأشياء إلى أصولها.
والأَوْل : الرجوع.
وقولهم آلَتْ المضربة إلى النفس أي رجعت.
وطبخت النبيذ حتى آلَ المنان منّا واحدا أي صار.
وفعلت هذا عام أَوَّلَ على الوصف ، وعام أَوَّلٍ على الإضافة.
وقولهم أي رجل دخل أَوَّلُ فله كذا مبني على الضم ـ قاله في المغرب.
واعتكفت العشر الأُوَلَ بضم الهمزة وخفة الواو.
والصلاة أَوَّلَ ما فرضت ركعتان ، منصوب على الظرف ، وما مصدرية.
( أهل )
أَهْلُ الرجل : آلُه.
وهم أشياعه وأتباعه وأهل ملته.
ثم كثر استعمال الأهل والآل حتى سمي بهما أهل بيت الرجل لأنهم أكثر من يتبعه.
وأَهْلُ كل نبي : أُمَّته.
قيل ومنه قوله تعالى ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ ) [ ٢٠ / ١٣٢ ] وقد مر في ( امر ) : أنهم أهل بيته خاصة.
وفلان أَهْلٌ لكذا أو يَسْتَأْهِلُ لكذا أي حقيق به.
وأَهْلُ البيت : سكانه.
وكذا أَهْلُ الماء.
ومنه الْحَدِيثُ « إِنَّ لِلْمَاءِ أَهْلاً » أي سكانا يسكنونه.
وأَهْلُ الإسلام : من يدين به.
وأَهْلاً وسهلا أي أتيت أهلا لا غربا وسهلا لا حزنا.
والأَهْلِيُ من الدواب ، خلاف الوحشي ، وهو ما يألف المنازل.
والإِهَالَة بكسر الهمزة : الشحم المذاب.
وقيل دهن يؤتدم به.
وقيل الدسم الجامد.
ومنه الْحَدِيثُ « ادَّهِنْ بِسَمْنٍ أَوْ إِهَالَةٍ ».
وَفِي الْخَبَرِ « كَانَ يُدْعَى إِلَى خُبْزِ الشَّعِيرِ