responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 292

مفتاح.

قوله ( مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) [ ١ / ٤ ] أي مالك الأمر كله في يوم الدين ، وهو يوم الجزاء.

وَفِي الْحَدِيثِ هُوَ إِقْرَارٌ بِالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ وَالْمُجَازَاةِ ، وَإِيجَابُ مُلْكِ الْآخِرَةِ لَهُ كَإِيجَابِ مُلْكِ الدُّنْيَا.

وقرىء مَلِكِ وهو أعم من مَالِك.

وذلك لأن ما تحت حياطة المَلِك من حيث إنه مَلِكٌ أكثر مما تحت حياطة المالِك من حيث إنه مالك.

وأيضا المَلِكُ أقدر على ما يريد في أكثر متصرفاته فيها وأكثر تصرفا فيها وسياسة لها وأقوى استيلاء عليها من المَالِك.

وقيل هو هكذا إذا كانا وصفين للمخلوقين.

وأما في صفة الخالق تعالى فالمَالِك والمَلِك سواء.

قوله ( وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها ) [ ٦٩ / ١٧ ] أي الخالق الذي يقال له المَلَك على أرجائها ، أي جوانبها.

والمَلَكُ من المَلَائِكَة واحد وجمع.

وأصله مَأْلَك فقدم اللام وأخر الهمزة ووزنه مفعل من الألوكة وهي الرسالة ثم تركت الهمزة لكثرة الاستعمال فقيل مَلَك ، فلما جمعوه ردوه إلى أصله فقالوا مَلَائِك فزيدت التاء للمبالغة أو لتانيث الجمع.

وعن ابن كيسان هو فَعَال من المَلك وعن أبي عبيدة مفعل من لَأَكَ إذا أرسل.

وَفِي الْحَدِيثِ عَنِ الصادق عليه السلام « قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله : مَا مِنْ شَيْءٍ أَكْثَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، وَإِنَّهُ يَهْبِطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فَيَأْتُونَ الْبَيْتَ فَيَطُوفُونَ بِهِ ، ثُمَّ يَأْتُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه واله فَيُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَأْتُونَ أمير المؤمنين عليه السلام فَيُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَأْتُونَ الحسين عليه السلام فَيُقِيمُونَ عِنْدَهُ ، وَإِذَا كَانَ السَّحَرُ وُضِعَ لَهُمْ مِعْرَاجٌ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ لَا يَعُودُونَ أَبَداً ».

واختلف في حقيقة المَلَائِكَة ، فذهب أكثر المتكلمين ـ لمّا أنكروا الجواهر

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست