responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 287

الْآيَةَ قَالَ صلى الله عليه واله وَيْلٌ لِمَنْ لَاكَهَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَلَمْ يَتَدَبَّرْهَا ».

اللَّوْكُ : إدارة الشيء في الفم.

وقد لَاكَهُ يَلُوكُهُ لَوْكاً ، ولُكْتُ الشيء في فمي أَلُوكُهُ : عَلَكْتُهُ.

وَفِي حَدِيثِ الْأَئِمَّةِ « الْأَمْرُ بِقِرَاءَةِ هَذِهِ الْآيَاتِ الْخُمُسِ يَعْنِي إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى ( إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ) [ ٣ / ١٩٤ ] وَقْتَ الْقِيَامِ بِاللَّيْلِ لِلصَّلَاةِ ، وَفِي الضَّجْعَةِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ».

وقد لَاكَ الفرس اللجام : عض عليه.

ولَاكَ اللقمةَ يَلُوكُهَا لَوْكاً من باب قال : مضغها.

وفلان يَلُوكُ أعراض الناس أي يقع فيها.

وقول الشعراء : أَلِكْنِي إلى فلان يريدون به : كُنْ رسولي وتحمل رسالتي إليه.

باب ما أوله الميم

( مسك )

قوله تعالى ( وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ ) [ ٧ / ١٦٩ ] يقال أَمْسَكْتُ بالشيء وتَمَسَّكْتُ واسْتَمْسَكْتُ به كله بمعنى اعتصمت به.

ورفع قوله ( وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ ) [ ٧ / ١٧٠ ] بالابتداء وخبره ( إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ) [ ٧ / ١٦٩ ] والمعنى لا نضيع أجرهم.

وضع الظاهر من موضع المضمر ، لأن ( الْمُصْلِحِينَ ) في معنى ( الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ ).

ويجوز أن يكون مجرورا عطفا على الذين يتقون.

ويكون قوله : ( إِنَّا لا نُضِيعُ ) اعتراضا.

قوله ( مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ) [ ٥ / ٤ ] قيل من هنا زائدة لأن جميع ما يُمْسِكُهُ مباح كقوله تعالى ( وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ ) [ ٢٤ / ٤٣ ] تقديره وينزل من السماء جبالا فيها برد.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ عِنْدَ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست