وضع الظاهر من
موضع المضمر ، لأن ( الْمُصْلِحِينَ ) في معنى ( الَّذِينَ
يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ ).
ويجوز أن يكون
مجرورا عطفا على الذين يتقون.
ويكون قوله : ( إِنَّا لا نُضِيعُ ) اعتراضا.
قوله ( مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ) [ ٥ / ٤ ] قيل من هنا زائدة لأن جميع ما يُمْسِكُهُ مباح كقوله تعالى ( وَيُنَزِّلُ مِنَ
السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ ) [ ٢٤ / ٤٣ ] تقديره وينزل من السماء جبالا فيها برد.